مقولة أبلَد من الحِمَار..؟؟

أبلد جاءت من بليد على وزن أفعل،
وهي من البلادة حيث بطء الحركة
- وهذا المثل يتهم الحمار بالبلادة
- لكن عكس ذلك سائد في بعض البلدان.

ولدى كثير من الشعوب، حيث يعتبرون
أن الحمار من الذكاء بمكان يستطيع فيه معرفة
طريقه بسرعة، ويحمل الاثقال والاهوال الكبيرة.

ويقول صديق لي قصة طريفة:
كاتن يركب بجانبي أثناء سياقة السيارة زميل يوغسلافى..
فاجأتنا سيارة أخرى وقد خرجت بسرعة من شارع فرعى..

وقال زميل لنا كان يجلس في المقعد الخلفي :
«انظر ماذا عمل هذا الحمار»..
ترجمت لصاحبي اليوغسلافي ما قاله..

فاغتاظ غيظاً كبيراً، حيث أنه اعتبر ذلك اهانة للحمار
وأخذ يمدح ذلك الحيوان، ويذكر فضائله، وما يقدمه
- من خدمات.

ومن جملة ما قاله:
ان عجوزا في قريه كان عنده حمار، عندما يريد أن يركبه
يضع يده على رقبة الحمار فيهبط ظهر الحمار لادنى مستوى
وعندما يركبه، يرتفع كما كان
ويبدأ في السير ويذهب به حيث يريد.

«وقد رجانا أن لا نكرر هذه الشتيمة مرة أخرى..
وفي قبرص تقوم الحمير وحدها بحمل أكياس الملح
من بحيرة لارناكا الى مكان التجميع ولا يستطيع
أي حيوان آخر أن يقوم بهذه المهمة الشاقة..

لا ننسى حميرنا العربية
انها لا تشكوا لأحد
لأنه يوجد الكثير من البشر يحمل إسمها..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي