تشرفت بسؤال الأخ العزيز/ موسى ربيع البلوي عن غيابي

وانا في الحقيقة متواجد بمشاعري مع هذا المنتدى رغم عدم كثافة مشاركاتي .

وتقديرا لكرمه واهتمامه وسؤاله اهديكم آخر ماجادت به قريحتي المتواضعه .

وهي قصيدة موجهه للأخ/ بنيدر الذيابي .

وهوشاعر وصديق سألني عن جديدي فأجبته بهذه القصيدة التي اتمنى ان تحوز على رضاكم وأعجابكم.





في هزيع الليل قمنا للحروف اللي دعتنا " = " واسهرتنا لين شلّع ليلنا وانحت نجومه
والقوافي عمرها ماساعفت في مشكلتنا " = " لكـن الهـاجس ثقيل ولاتحملنا همومه
واليالي يابنيدر بالمصايب روظـــتنا " = " واستباحت كل فــرحاً ماتحرينا قدومه
ماكفاها يوم شبت بالــضمير ولوعتنا " = " واكتوينا من لهيب الهم واحرقنا سمومه
ماكفـاها يوم صاحت بالفراق وروعتنا " = "حسبي الله كان باقي طارياً تبغى تهومه
ان سريناها حيارى بالدياجــر ضيعتنا " = " وان سرتنا ماتخلي جرح ماتنقض ثلومه
وان سلينا ثم نسينا يالذيابي ذكـــرتنا " = " والحنين اللي سكنا.. حي ما ماتت رسومه
له بوسط القلب ذكرى لو محيناها محتنا " = " ساكنه وسط الحنايا والعنا ترمي سهومه
قـلتها وانا مسافر عن مرابع مملكتنا " = " ياعساها للعـمار اماً بنا دايم رحـومه
في دياراً مانبيها واللغه ماهي لغـتنا " = " كيف يسلى من سلوم الناس ماهي من سلومه
والحروف اللي دعتنا يالسنافي ودعتنا " = " عقب ماهاض الضمير وجاب لك آخر علومـه