الشاعر/ محمد ابن طليحه الوابصي رحمه الله قال هذه القصيده عندما اصابت الناس مجاعه وفقر شديد مما دعا بعض الناس الى تزويج بناتهم من ازواج بعضهم ماله قيمه عند الرجال وقال هذه القصيده معبرا عن تاثره بذلك
البارحه وقعت في ماقع الطير=في مرقبي راس الطويله لحالي
بغيت اطير وماسكتني شناظير=ومن مابقلبي قمت اغني لحالي
واقلبي اللي كن ينفخ به الكير=من ماتشوف العين واسقم حالي
الكبد عطشانه على حاجر البير=وش يسقي العطشان غير الحبالي
الله من بيع البنات الغنادير=بيعن بليا اثمان والسوق غالي
بنات ربعن يحتمون الدواوير=زيزوب للي يبعدون المدالي
اليوم طقوهن بعوج البواكير=تغززوهن مثل غز الهمالي
بعنا ولا احنا هايبين المعايير=اعمن حنا مشتهين الريالي
يا مندر زيننا خذوه المناعير=اللي يحلون النسب والاهالي
اللي يحمسوا بنهم للمسايير=اهل الصخى زملا تشيل الرحالي
ابكي على اللي ياخذن الدناقير=اللي مجنب عن علوم الرجالي
قصير خطوه ما يخبر المصادير=يقصر لو انه عند زاعم شمالي
المفضلات