لـقيت الـشعر ب اطـباعي يـفرّق بصمة الـمعروف
تـــروّح ويـــن مـاتـرجـع وعـيـنـي تعـود لـلـحيره
بهجسن ضايع وما اجمل توافيقه على المكشوف
أجــهّـز صـــدق مــاودّي ولـسـعى جـبـت تفـسيره
خـويّـن لــه مقـاديره مـعـزّز ب الـنـسب مخـلوف
ووجـــده مـــن يــواجـد بــه وبـتكالت مـشـاويره
ولـو هـو مـو مـعي يـدري أضـمّ القافيات اوقوف
وشــوفــاتـه لــشـوفـاتـه وحــيــراتـي لـنــواويـره
بـعـيني نـظـرتن مـن فـوق اصـاله ماعليها خـوف
مـعـبـيـهـا بــشــوقـن ودّه الــمـرتـاح مــا يــثـيـره
تــعـال وعــنـدك الـزلّـة تـكـدّر خـاطـري بحـسوف
لـضـيمي لـو أشـوف الـضيم يـحسّب كـل تـأخيره
سـكوتي عاتب ادباري على وقت الرجا المصفوف
وبـكـفـوفـه يــزوّدهــا صــفـات الـــروح تـصـبـيره
أنــا ابـقى مـعا صـبري كـما نـسج الـوسادة صـوف
وأدهــى شـوف تـأْييدي أبـى الـحق فـيه واجـيره
ونـظـراتي وجـوب الـبال وابـواب الـنبا الـمعطوف
تــبـيّـن طــلـعـت الــنــادر تــبـيّـن كـيـف تـكـريـره
أدوّن مـا حـصل والّا أراجـع مـا انـكتب لي شـوف
و مـبـدا الـعـمر فــي حـفـظه و مـبدا الـعمر للخيره
وكل خطّ انكتب لي شبه وله حتّى السنين عزوف
تـجي صـدفه ب يـوم يـمر، يـبى وقتي بـلى حيره