النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل هذا حال كل البلاد العربية أم هو حال مصر فقط ..لا أدرى

  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية أم حبيبة البريكى
    تاريخ التسجيل
    19 - 1 - 2004
    المشاركات
    775
    معدل تقييم المستوى
    756

    افتراضي هل هذا حال كل البلاد العربية أم هو حال مصر فقط ..لا أدرى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الحمد لله لا يوجد أحد عندنا فى البيت يتابع المباريات وأنا عن نفسى كنت أحب مشاهدة مباريات التنس وخصوصا ويمبلدون ورولان جاروس ولكن أنعم الله على وابتعدت عن ذلك وأنا لست ضد ممارسة الرياضة ولكن يصاحبها الكثير من المخالفات الشرعية من كشف العورات وتضييع الصلوات وكثير من اللاعبيين نقرأ أسمائهم فى صفحات الحوادث فى قضايا أخلاقية مع المغنية فلانة والراقصة علانة
    ولا حول ولا قوة إلا بالله
    أمس كانت الشوارع فى حالة غير عادية من الطبل والزمر والزغاريت إيه يا جماعة هى القدس رجعت واحنا مش عارفيين ولا حتى بغداد ولكن هذا كله بسبب (المباراة الأسطورة ) وفوز الفراعنة
    وأقرب المصائب هى مصيبة غرق العبارة 98 بدون مراعاة شعور الأيتام ولا الأرامل الذين فقدوا ذويهم ولم يراعوا بالمأتم الكبير الذى شهدته منطقة سفاجا التابعة لبلد اسمه مصر وكل ده بسبب الكورة كأنهم حصلوا على جنات عدن
    والرئيس بنفسه راح يحضر وكأنهم مجتمعيين على تمثيل فيلم (الهروب الكبير) الهروب من مشاكلنا التى فعلناها بأيدينا حتى ينخدع العالم ومن حولنا من الشباب الغلبان الذى لا يوجد عنده هدف لا دينى ولا دنيوى ويعيش إنه حاجة كبيرة قوى وعظيم قوى ومتقدم قوى
    وأنا مش بكبر المواضيع ولكن ما نعيشة اليوم من فشل وإهمال وبلادة هو الداعى للدهشة
    وأعزز كلامى بهذه الكلمات الرائعة للدكتور حلمى القاعود

    لكم الرحمة والغفران أيها الغارقون مع العبارة السلام 98 فى اعماق البحر الأحمر الهادئة!.
    لكم الرحمة والغفران أيها العائدون من " ترحيلة " البحث عن " اللقمة " خارج الحدود ، فلم تجدوا صدراً أرحب من صدر البحر العميق ، يحتضنكم ، ويستقبلكم فى صمت وهدوء ، بعد أن ضاق بكم صدر الوطن ، وضاق بمعظم ابنائه ، فجعلهم يفرون إلى الغربة والمنافى بحثاً عن حياة أرحب ، وواقع أفضل ..ولكن هيهات أن يجد المصرى ملاذاً غير وطنه ، وملجأ غير بلاده مهما كانت لغة الحياة قاسية وخشنة ومدببة !
    لكم الرحمة والغفران أيها البائسون فى الداخل والخارج ، بعد أن فسد كل شئ ، وانهار كل شئ وتحطم الأمل ، وضاع المستقبل ، ولم يعد متفائلاً على ساحة الوطن إلا اللصوص الكبار ،والحيتان الضخام ، والمنافقون والأفاقون ، والطغاة والجلادون !
    لكم الرحمة والغفران يا شعب مصر التعيس الذى لم يعرف الفرح الحقيقى على مدى نصف قرن من الزمان ،ولم تشرق البهجة على ملامحه منذ صارت العصا الغليظة فوق كل راس مرفوعة ، وكل عقل مفتوح ، وكل وجدان طاهر وكل نفس أبية !!
    نحن لانبكيكم يامن ذهبتم مع مياه البحر الأحمر إلى الأعماق بين ضباء وسفاجا، فالبكاء عليكم لم يعد مجدياً ، ولكننا نبكى أنفسنا وواقعنا ، ومستقبلنا . نحن يا أحبابنا السابقين إلى دار الخلود ، نبكى حياة مريرة تقوم على الخلل والظلم والاستهانة بكرامة المصرى وقيمته .
    وإذا كان تجار هذا الزمان الجشعون قد أركبوكم أيها الغارقون سفينة عمرها خمسة وثلاثون عاماً (!) ، وزعموا أنها مطابقة للمعايير العالمية (!!) فالذنب ذنبكم ، والخطأ خطؤكم ، والموت حق لكم وعليكم ، لأن العبارة حين تغرق فليس لأن هناك خطأ ما يتعلق بها أو بقيادتها ، وإنما الأمر فى البداية والنهاية يتعلق بكم أنتم ، فكل شىء فى السفينة وقيادتها " تمام التمام " كما قال رجل الأعمال الذى عينوه وزيراً لوسائل النقل والمواصلات !
    لا تقولوا -أيها الراحلون - إن السفينة أو العبارة استغاثت ، والتقط البعض استغاثتها ، فنحن مساء الخميس وصباح الجمعة ، ليلة أنس وسعادة وسهر مع الحبايب ،وكل شئ معطل ، حتى تشرق شمس يوم السبت ، بل يوم الأحد وفقا لنظام الإجازات الجديد الذى يحرص - فيما يبدو- على تطبيع الإجازات الأسبوعية مع أولاد العم إياهم ! ، ولذا فلا إغاثة ولا مغيث ، كيف يحق لكم تعكير مزاج الناس فى إجازة آخر الأسبوع ؟
    صحيح أن القناة الإخبارية الحكومية بشرتنا أن سيادة الرئيس يتابع أخبار الغرقى ، وبعد ظهر الجمعة أمر بالتحقيق العاجل،وأن سيادة رئيس الوزراء يتابع ايضاً عمليات الإنقاذ ، وأن سيادة رجل الأعمال وزير الصحة والمستشفيات ، أمر برفع حالة الطوارئ فى سفاجا وما حولها لاستقبال الجثث والناجين وتقديم اللازم .. ولكننا يا أحباب مشغولون بشئ أهم وأخطر واكبر منكم ومن السبعين مليوناً ، أعنى مباراة المنتخب القومى والكونغو الديمقراطية فى كأس الأمم الإفريقية ، وهو ماجعل الإذاعات والقنوات التليفزيونية ( باستثناء النيل للأخبار ) تنشغل بالمباراة وأبطالها ، ومشجعيها من الجنسين الذين رسموا علم مصر على وجوههم ، ورفعوه بأيديهم ، فضلاً عن مناقشة الخطط السرية الاستراتيجية للقاء التاريخى بين الفريقين، الذى سيتم بموجبه - أو هكذا يفترض - تحقيق نصر تاريخى ، يفوق فى أهميته تحرير القدس وفلسطين والجولان ومزارع شبعا ؛ كمان !
    أكثر من ألف وأربعمائة مصرى - من بينهم بعض السعوديين والسودانيين - ينبغى ألا يوقفوا الطبل والزمر والصفير والتصفيق الذى استمر مذ بدأ المصريون يعلمون بأنباء الكارثة حتى بدأت المباراة ، وكأن الضحايا ليسوا بشراً ، ولكنهم أقل من الذباب والبعوض .. ويبدو أن القوم تذكروا أخيراً هول الفاجعة فأعلنوا عن الوقوف دقيقة حداداً على الغرقى عندما تبدأ المباريات!
    ومابين أنين أسر الضحايا ، وتصريحات المسؤلين ( الذين لايكذبون أبدا!) ، وجعير مذيعى المباراة ، وتوقعات خبراء الحروب الكروية ، وجهامة مدربى الفرق والنوادى فإن صوتا من أعماق البحر الأحمر ، أو من أعماق مصر المنكوبة يهتف فى حزن وأسى :
    أيها المصرى : ما أرخصك ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية سحاب
    تاريخ التسجيل
    23 - 10 - 2001
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    627
    معدل تقييم المستوى
    838

    افتراضي

    الاخت ام حبيبه

    ليس هذا حال مصر فقط
    بل كل الاوطان العربيه

    يخرجون من مراسم العزاء
    ويتجهون الى مراسم الفرح
    دون فاصل زمني ... وهذا ما يسمى بإختلاط العواطف وزدواج الشخصيه

    فالشعوب العربيه فقدت الاحساس والتفاعل
    واضحت هموم الشعب العربي البحث عن الحياه فقط دون استذكار الموت .
    المواطن العربي استقر الحزن والاكتئاب في نفسه الى درجة انه
    لم يعد يميز شعور الفرح عن الشعور بالحزن وانما يؤدي حركات الفرح
    بلحظات الحزن متوهما انه يمارس الشعور بالفرح..والعكس صحيح

    وصلنا الى درجة انعدام الوزن (الشعور ) العاطفي بسبب انعدام الاحساس
    بمن حولنا وما يجري في الكون من احداث مؤلمه او مفرحه ..انه عصر التصفيق
    بألات تكنولوجيه متقدمه بسبب ضعف الايدي وعجزها عن التصفيق ..وهذا تعبيرعن
    وظائف الآلات وليس تعبير عن شعور وعواطف البشر..

    تحياتي للجيمع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    رئيس مجلس الإدارة الصورة الرمزية موسى بن ربيع البلوي
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2001
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    26,569
    مقالات المدونة
    19
    معدل تقييم المستوى
    874

    افتراضي

    نعم للاسف يا أختنا الفاضلة هذا حال جميع البلاد العربية ..

    و الله إنه أمر محزن جداً و مؤلم ..

    المباريات أصبحت أهم من صلة الأرحام ، أهم من كثير من الإلتزامات ..

    بل أن بعض النس يضيع صلاته في سبيل مشاهدة المباريات ..
    أنصر نبيك
    .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الإثنين 27محرم 1429هـ
    .



  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 10 - 2002
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    2,541
    معدل تقييم المستوى
    803

    افتراضي

    لا حول ولا قوة الا بالله

    انسانا العربي والمسلم ارخص من راس الفجل هالايام

    كان الله في عون من صابتهم المصيبة
    ورحم الله مل من مات وشفى المصابين والجرحي
    وانتقم لهم ممن تسبب في هذه الكارثة

  5. #5
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    29 - 1 - 2006
    المشاركات
    87
    معدل تقييم المستوى
    682

    افتراضي

    الاخت أم حبيبة

    شكرا لك على ايراد مثل ما تفضلت به من موضوع مؤثر وقرائن مؤيدة للدكتور حلمي القاعود

    ولكن لا نستطيع القول الا لكم الرحمة والغفران أيها الغرقون في قاع البحر

    ولكم الرحمة والغفران أيها الثكالى واليتامى والمغلوبون على أمرهم من أبناء المسلمين

    ولكم الرحمة والغفران يا من دعوتم اخوتكم ولا اجابة منهم

    ولنا أن نتفكر ونتعقل ما يدور حولنا من مسارح في فن الجريمة ونحن نردد يالالالاه يالا له

    ونخط في سبات الدببة الشتوي والدنيا تقوم ولا تقعد ونحن هنا وهناك مابين غافل وجاهل وحيادي

    ولكن نسأل الله الغفران والرحمة والنصرة لبلاد المسلمين

    كما نسأله عزوجل أن يحيط من غرقوا في عبارة السلام 98 بواسع مغفرته ورحمته

    وشكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الجيد

    أخيك

    شـــــــــــــــــــامخ الهامه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا