كراهية المرأة زوجها ( داء ودواء ) في الإسلام
لكل داء دواء، ولكل مشكلة حل
ولكل قضية حكم، ولكل متاعب ومعاناة للمرأة وأدٍ للراحة في الإسلام ،
بتشريعاته وأحكامه التي لم تغادر صغيرة ولا كبيرة في الحياة إلا وضعت لها
ما يناسبها من حلول بدقة متناهية، تستعصي على كبار المتخصصين في
شتى العلوم الإنسانية فلا يمكنهم فهم كنهها، أو حتى مجرد الاقتراب من حماها
أو الوقوف على معلم جوهري من معالمها.
وبخاصة ما يتصل بالمرأة عندما تنتابها مشاعر الضيق والنفور والكراهية
تجاه زوجها من غير سبب أو بسبب ظاهر
لأن النفس البشرية بئر عميقةلا يقف على ظاهرها وباطنها سوى خالقها
ولا يضع الحلول السوية والحاسمة والمريحة لهذه النفس سوى الله تعالى·
لذا جاء الإسلام بالحلول المناسبة لكراهية المرأة زوجها سواء أكانت هذه الكراهية
من غير سبب ظاهر أم بسبب، وذلك لحماية أفراد المجتمع من الآثار المدمرة لهذه الكراهية وتداعياتها، إذا لم يتم تداركها بالعلاج الإسلامي الناجح
للقضاء على أساس الداء قبل استفحاله، في الوقت المناسب
وبمنتهى الحكمة والواقعية والإنصاف·
( يتبع )
المفضلات