نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قبل أن أخوض في الموضوع أقول إن من لديه إفادة في الموضوع أو فتوى أو قول لأحد العلماء فليفيدنا به و سنقبل الحق منه .

ثم إنني أستغفر الله عز وجل عن أي خطأ و أعتذر عن أي لفظ قد بدر مني لا أقصده


....


يقول الشيخ بكر بن عبدالله أبز زيد حفظه الله و ألبسه لباس العافية
يقول في كتابه معجم المناهي اللفظية و فوائد في الالفاظ

ص 673
حرف القاف
ثم ذكر لفظ
قاتله الله ثم قال :
يأتي في حرف الواو : ويلك

ص 693
حرف الواو
لفظ
ويحك :
عن أب هريرة رضي الله عنه قال : " مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل يسوق بدنةً فقال / اركبها ، فقال : يا رسول الله : إنها بدنة ، فقال : اركبها ، قال : إنها بدنة ، قال في الثالثة ، أو في الرابعة : ويحك اركبها " . رواه أبو داود و البخاري في الأدب المفرد و الطحاوي في شرح معاني الآثار كتاب الحج .

و عن أنس - رضي الله عنه - بلفظ " ويلك " . رواه البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و ابن ماجه و الدارمي و ابن خزيمة و احمد و البخاري في الادب المفرد .

لفظ
ويلك :
قال البخاري في صحيحه : باب ما جاء في قول الرجل : ويلك و ساق فيه تسعة أحاديث ورد فيها جريان هذه اللفظة على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم .
و أراد - رحمه الله تعالى - بهذا : التنكيت على ضعف الحديث الوارد في النهي عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها في قصة : " لا تجزعي من الويح فإنه كلمة رحمة و لكن اجزعي من الويل " . أخرجه الخرائطي في مساوي الأخلاق .اهـ
ملخصاً من كلام الحافظ في الفتح .

و في حياة الحيوان قال : ( هذه الكلمة - ويلك - أصلها لمن وقع في هلكة ، فقال له ذلك ، لأنه كان محتاجاً قد وقع في جهد و تعب . و قيل : هذه الكلمة تجري على اللسان ، و تستعمل من غير قصد الى ما وضعت له أولاً ، و هي كقولهم : لا أم له ، لا أب له ، تربت يداك ، قاتله الله .عقرى ز حلقى ، و ما أشبه ذلك ) انتهى

-انتهى الاقتباس من كتاب الشيخ .

و أرجو أن تكون الصورة قد وضحت .


و هناك أمر مهم جداً و هو الفرق بين التعميم و التخصيص .