أبو لـُجين إبراهيم 26-8-2003 19:51

طالعتنا جريدة الرياض في عدد صباح أمس الأثنين 27/6/1424هـ في محاولة بائسة وغبــية في استفتاء يتعلق بقيادة المرأة للسيارة زعموا عند الضرورة ( شنشنة قديمة ومكشوفة ) وليت الجريدة أحترمت الجمهور وعقول القرّاء والمطلعين على نتائج الأستفتاء ولكن في محاولة مفضوحة ومكشوفة قامت بإلغاء نتائج الأستفتاء عصر هذا اليوم الثلاثاء 28/6/1424هـ بعدما أقتربت نتائج التصويت الرافضة لقيادة المرأة للسيارة إلى 90% ماذا يعني هذا !!!
يعني أن الجريدة لم يكن القصد منها في وضع سؤال الأستفتاء والطريقة التي صيغت به في الأحوال الخاصة وعند الضرورة كما زعموا إلا أن توقعها كان سيأتي بغالبية ساحقة للمؤيدين بناء على هذا الشرط !!! وعندما خالف الأمر ما كانوا يتوقعون قامت بإلغاء التصويت في وقت مبكر جدا على غير العادة بعدما بلغ الرافضين أكثر من أكثر من 33نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي شخص

ما هكذا النزاهة والمصداقية يا جريدة الرياض ولكن ليس بغريب فقد تعودنا أكثر من ذلك !!!

إن الذين يطالبون بقيادة المرأة للسيارة لا شك أن فيهم من هو على حسن نية ولا يقصد ما يقصده بني علمان ودعاة تحرير المرأة في بلادنا لا كثرهم الله ولكن هؤلاء الذين وصفتهم بحسن النية لا يعلمون كثير من الخفايا والدوافع التي يطالب به الغالبية من دعاة تحرير المرأة .

والذي سيكون له تبعات أخرى وهو بداية السقوط فإن الفساد والبلايا ستأتي بعد قيادة المرأة للسيارة فليس كل المجتمع لدينا محافظ ومتدين كما يدعي بعض المساكين بل يوجد من النساء في هذه البلاد من ستخلع العباءة وتنادي بخلع الحجاب وما حادثة النساء عام 1411هـ و اللاتي طالبن بقيادة المرأة للسيارة وقد تظاهرن ورمين العباءة والحجاب إلا شاهد على ذلك .

إن المقصود هو الدعوة إلى حصول الاختلاط ورفع الحاجز بين الذكر والأنثى إنه نزع الحجاب الشرعي بالتدرج فاليوم هو نزع غطاء الوجه وغداً العباءة لأنها تعيق على المرأة قيادة السيارة .

وستكون من نتائج قيادة المرأة للسيارة مخالطة الرجال بعد حصول حادث أو عطل في السيارة والذي لا شك أنه سيكون بسببه مضايقات وتحرشات من بعض الشباب المتهورين وفيه دعوة لكثرة خروج المرأة من المنزل دون حاجة ودون حسيب أو رقيب خاصة من أصحاب الشخصيات الضعيفة وما أكثرهم ، ومن نتائجها زيادة الأختناقات المرورية وأنظر الآن إلى وضع الطرق في الرياض مع الصباح الباكر والأختناقات المرورية التي تحصل أثناء الخروج إلى العمل والمدارس فماذا سيحصل عندما يفتح هذا الباب !!!

ثم يأتي من يطالب من أصحاب الأمن لأسباب واقعية بوجود مراكز خاصة بالنساء وزيادة عدد الدوريات ومراكز مرور النساء وسجون وتوقيف خاصة بهن !! ( هذا لو أحسن الظن )

ولو فرضنا جدلاً أن المرأة قادة السيارة في هذه البلاد فلا شك أن بحدوثه ستحدث فتنة وتحزبات وأهتزاز لصورة هذه البلاد وتهييج ضد المسئولين في الدولة ، وماذا سيبقى من تمييز لهذه البلاد المسلمة إذا قادت المرأة للسيارة .

إن البلد الوحيد الذي لا تقود المرأة فيه السيارة هي هذه البلاد المباركة ولهذا يقول بني علمان أننا الوحيدون من جميع البلاد الإسلامية التي لا تقود فيه المرأة عندنا السيارة .

وأنا أقول أننا الوحيدون المتميزون بين جميع بلدان الدول الإسلامية فأنعم بهذا التمييز إنا كان فيه حفاظ وصون للمرأة وأغلاق لأبواب الفساد المتعلقة بالمرأة والتي يريد دعاة تحرير المرأة أن ياتي الدور الأكبر من أختلاطها إلى سفورها و إلى تمثيلها وغنائها و....... و................. والقائمة لن تنتهي والواقع يشهد بسلسلة من كتابات أصحاب القلوب المريضة التي تطالب بأمور أعظم وأطم من قيادة المرأة للسيارة فماذا نتوقع منهم إلا ماهو هدم للفضيلة ودعوة إلى الفجور نسأل الله أن يطهر بلادنا منهم .





أخيرا أقول وبكل ثقة :

لن تقود المرأة السيارة في هذه البلاد بإذن الله تعالى ما دام في هذه البلاد مصلحون

=============================
منقووووووول