نووووووم الدوائر الحكومية في الإجازة الصيفية ..

بصحبــــــــة أخي توجهنا إلى بعض الدوائر الحكومية لإنهاء بعض الأوراق التي تتعلق بنا .... من



الساعة 9 ص حتى أذان الظهر كلمــــــــا توجهنا إلى دائرة حكومية ( ومن نافذة خل الطابق مستور



لا داعي لذكرها ) المدير ما بعد حضرإذن ننتظره... و يطول الانتظار.. وهذا ماتعودت عليه مباني



الدوائر الحكومية التي لو نطقت جنباتها لتحدثت بإسهاب عن إهمــــــــال الموظفين و تسيبهم



و أخيراااااااااً حضر المدير ... أنهى المدير الورقة ... بقي توقيع أحد الموظفين .. إذن أين هو الآن



؟؟؟؟؟؟ يفاجئنا المدير بقوله / أنه لم يحضر إلى الآن >>>>( الأخ ديكـــــــــور هنا ..! )



الله المستعان .. ننتظر ( ماورانا شيء غير انتظار هالموظفين يكتملون من أجل إنهاء معاملاتنا )



هذه مُعاناة يومية تتكرر على الكثير و إن كانت موجودة قبل تشريف الإجازة الصيفية ولكنه يزداد



خمولهــــــــــا في هذا الوقت بالذات .. حتى أنك تدخل الدائرة تكاد تكون شبه خالية إلا من بعض



الموظفين وهكــــــــذا أخوتي / كان الله بعون المواطنين ... وخاصة كبار السن أشفق عليهم والله



من هذه المهزلة إنتظـــــــار و تعطيل مصالح و خاصة مع لهيب الصيف مراجعات لا تنتهي إذا



توجهت إليهم و أنت مُرهق فلا بأس أن تأخذ لك غفوة في حجـــــــــــرة الإنتظـــــــــار مُكيفة



الهواء حتى يحضر الموظفين ليس لإنهاء و إنمـــــــا لتحريك معاملاتك



... إنهاء تحتاج إلى وقت و ردد ( يا ليل ماااااااأطولك )



هذه معاناة حقيقية تعودنا عليها من أغلب موظفي الدوائر الحكومية لدينا .. و نظراً للصعوبات التي



تواجهني والعراقيل الكثيرة التي تُوضع في طريقي لدى بعض الدوائر الحكومية التي تحتوي على



قسم للنساء فقد عزمت على مقاطعة هذه الأقسام و تكليف محارمي بالتوجه بمعاملاتي إلى



الأقسام التي يديرها الرجال ( كما تعلمون المرأة إذا تولت منصب الله لا يوريكم ) و إن كان بعض



الموظفين هناك ممن يفردون عضلاتهم في التعقيد لكن ( ربما كان التعقيد أهون من أن تُسد



بوجهك مرةٌ واحدة )




ما ضيعنــــــــــــا و ما عطل مصالحنا إلا عدم الإنضباط بالعمل .. التسيب و الإستهتار بمعاملات



الناس ... و عدم الإلتزام بالمواعيــــــــــــد ...





ختامــــــاً /



أتمنى لكِ نوما هنيئـــــــــــا لك يا دوائرنا الحكومية في الإجازة


و


خالص عزائي و مواساتي لمصالح المواطنين


.


.


تقديري للجميع .