عيـــدٌ بأي حال عدت يا عيد
.........................بما مضى أم لأمـر فيك تجديد
أياماً معدودات و يحل علينا عيد الفطر المبارك و كل عام و أنتم بخير
اسأل الله العلي القدير أن يمد بأعمارنا حتى وقته
و أن يجمعنا بمن نُحب على برٍ و تقوى ..
العيــــــــــد فرحةٌ كُبرى لا تضاهيها فرحةٌ
تتراقص قلوبنا على شواطيء إنتظـــــــــــاره
الله مااااااا أجملك أيها العيــــــــــد... و ما أحلى مبسمك
عندما تسلل خيوط فجرك من جنبات الليل
فتتخطفها أناملنا فرحةٍ بها .. و تغدو بنا لذكريات الطفولة الجميلة
لزمن كنا نتوق به إلى أن نتلمس حروفك الأولى ..
بحثاً عن اللحظات الممتعة .. من فرح على مُحيّا الكبـــــــــــار
و لباسٌ جديد الذي لا يمكن أن نتنازل عنه في هذا اليوم البهيج
و رائحــــــــــة الحناء التي تفوح من أيادي الأمهــــــــات .. و الفتيات
و بخور العــــــــود الذي ملاء أرجاء المكـــــــان ...
و عبق القهوة الذي عطـــــــــــر الأجواء العيدية في مجالسنا..
و ضجيجٌ مُمتع لهُتافات و معــــــــــايدات ..
نفوس صافية .. و أرواح مُتآلفــــــــة
و ينطلق الأطفال... بحثاً عن العيدية !
و من العـــــــايدين و من الفـــــــــايزين....
شعور يلفني كلما كبر سني أشعر أن فرحة العيد تبقى في قلبي فقـــــــط !
ليست كفرحتي به عندما كنت طفلة .. هل تشاركونني هذا الشعور ؟؟؟
هل لأننا كبرنا ؟؟
أم لأن الناس تغيرت ؟؟
أن لأننا فقدنا أحبةً لنا كان العيد يزداد توهجاً بحضـــــــورهم ..
همسةٌ عابرة /
اقترب العيــــــــــــد ..
حاملاً لنا همسات العتــــــــاب .. سائلاً عن أحوال مُحبيه و .. مُنتظـــــــــــريه
متألماً لأحــــــــــــوال المسلمين .. و متعجبـــــــــاً من تخاذل بعضهم
العيــــــــــــد .. هناك من يشتاق إلى أن يعيش في خضّم أجوائه الروحانية الرائعة
و لكن يقف الحـــــــــــرب و الدمار حائلاً دون إكتمــــــــال هذه الفرحة ..
هناك الطفل .. الذي يحتاج إلى مأوى .. إلى ملبس .. بل إلى جزء و لو بسيط من قطعة
حلــــــــــوى لعلها أن تُخفف عنه بعض المرارات التي عاشها ..
هناك العديد من الجروح العربية التي تنزف بشتى أنواع الآلام المُبرحة..
و لا نملك إلا الدعاء لهم بأن ينصرهم الله و أن تعم الفرحة بالعيد و الإنتصار
شتى أنحـــــــــاء المعمورة لكل مسلم على وجه الأرض.
.
.
أخوتي فضلاً /
سجلوا معي ماتريدون قوله مع إقتراب هذا الحدث السعيد..!
أمنياتي لكم بــ عيدٍ سعيد
المفضلات