"سابك": مصانعنا مصممة لامتصاص الصواعق
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

- فيصل الدوخي من الرياض - 07/11/1427هـ
أكدت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أمس، أن العمل يسير بصورة طبيعية الآن في جميع المصانع التي تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي نتيجة للصاعقة الرعدية التي تعرضت لها مدينة الجبيل الصناعية أمس الأول، وذلك بعد أن تم إصلاح العطل في زمن قياسي وتشغيل وحدات الإنتاج بكامل طاقاتها المعتادة.
جاء توضيح الشركة في بيان لها أمس تعليقا حول ما تناولته وسائل الإعلام أمس عن الصاعقة الرعدية التي تعرضت لها مدينة الجبيل الصناعية، وأدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة وعدد من الشركات الصناعية التابعة لها.
وأفادت "سابك" بأن مصانعها مصممة لامتصاص الصواعق، إلا أن الصاعقة الرعدية التي حدثت أمس الأول أصابت بشكل مباشر اثنين من مغذيي كهرباء المصانع في مدينة الجبيل الصناعية، ولم تتمكن الأجهزة المصممة لهذا الغرض من امتصاص الضربة، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي دون أن يحدث ذلك أية أضرار في الأرواح أو الممتلكات.
وأشارت "سابك: إلى أن شركة الكهرباء السعودية قد بذلت جهوداً مشكورة لإصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي في زمن قياسي، مما مكن شركات "سابك" الخمس من مواصلة أعمالها التشغيلية المعتادة قبل ظهر أمس.
وأعربت "سابك"، عن أسفها لنشر مثل هذه الأخبار المتسرعة التي يغلب عليها طابع الإثارة، ولا تخدم الصالح الوطني العام، خاصة أنها تعاملت بشفافية تامة مع كاتب الخبر وزودته بالمعلومات الدقيقة، غير أنه أضاف إليها ما جعلها تفتقد موضوعيتها.
من جانب آخر، زار لي سيانج لونج رئيس وزراء سنغافورة والوفد الرسمي المرافق له أمس, المركز الرئيس للشركة السعودية للصناعات الأساسية، وكان في استقبالهم الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة "سابك"، والمهندس محمد حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة الرئيس التنفيذي، وكبار مسؤوليها.
وقد استمع الوفد السنغافوري إلى عرض عن إنجازات الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ودورها في تطوير المدينتين وتحويلهما إلى مركزين من أحدث المراكز الصناعية العالمية بما تحويان من تجهيزات أساسية متقدمة. كذلك عرض عن مسيرة "سابك" واستراتيجياتها الإنتاجية والتسويقية والتقنية، ودورها الريادي في تعزيز المبادلات التجارية بين المملكة وشركائها التجاريين.
كما بحث الجانبان سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير مجالات العمل المشترك بين "سابك" والقطاعات الإنتاجية في سنغافورة، لا سيما أن "سابك" تتخذ منها مقراً لشركتها الفرعية "سابك آسيا الباسيفيك"، التي تدير عملياتها في السوق الآسيوية.
من جهة أخرى، جدد الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، ترحيبه بجميع المستثمرين في المدينتين الصناعيتين، مبينا أن الجبيل وينبع أصبحتا مركز جذب لرأس المال المحلي والأجنبي.
وأضاف رئيس الهيئة الملكية: "إن المناخ الاستثماري الملائم، وإتاحة الفرصة للجميع في جو من الشفافية التي تمكن من المنافسة وفق مبدأ العدالة، وبما يضمن تحقيق أكبر عائد استثماري على الوطن والمواطن، هي السبب الرئيس في شد أنظار المستثمرين للمدينتين".
جاء ذلك خلال لقاء الأمير سعود في مكتبه في الرياض أمس الأول نبيل حبايب نائب رئيس شركة جنرال إلكتريك للشرق الأوسط وإفريقيا، الذي أطلع رئيس الهيئة الملكية على أنشطة الشركة واستثماراتها في المملكة.