يدرس عبدالله في الصف الثاني الثانوي، وهو طالب مجتهد ومتفوق في دراسته، ويطمح أن يكون ذا شأن في المستقبل، صحيح أنه قليل الاحتكاك بالآخرين، وكثير التعلق بوالديه وخصوصا بوالدته، إلا أن طموحه وحرصه ليس لهما حدود. منذ أن بلغ عبدالله سن البلوغ ظهر له أمر كثيرا ما أرقه وسبب له الكثير من الحرج، بل إن عدم الرضا والانزعاج أصاب والده وأقلقه على ابنه،

المزيد...