بسم الله الرحمن الرحيم
بادئ ذي بدء لا يسعني إلا أن أتقدم بأحر التعازي لعا ئلة البلوي الذي وافاه أجله المحتوم في مبنى الهيئة في تبوك وأسال الله أن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يغفر للميت ولنا ولجميع موتى المسلمين, وأطالب بأن يأخذ التحقيق مساره الصحيح وأن يُثبت الطب الشرعي السبب الحقيقي للوفاة وأنا هنا لا اعفي هيئة تبوك من مسؤوليتها الواضحة للعيان في هذه القضية فهم بشر والخطأ وارد منهم ومن أخطاء يجب أن يُعاقب حسب المنطق الشرعي , ولكن المضحك المبكي هو هذه المحبة الغير محدودة من الصحافة الليبرالية والعلمانية للمواطن المتوفي وهذا التباكي الممجوج على المتوفي وإظهار صور أولاده وبناته على صفحات الجرائد ,لحشد رأي العامة والدهماء من الناس مستغلين ذلك أسوأ استغلال وهذا والله تشهير بغير محله ولا يراد منه إحقاق الحق بقدر ما كانت فرصه مواتيه لتصفية الحسابات مع كل رجال الهيئة في أرجاء الوطن وللأسف فهم يستغلون مشاعر الناس بفقد أبنهم لكي يثيروا الضجة وينتقل الخبر بسرعة وهذا ما حدث فمثل هذه الأخبار تنتقل مثل النار بالهشيم وهذه الصحافه وكتابها يعرفون أن هناك الكثير مات من الجوع والكثير مات من القهر ولكن لا يهم ما دامت الهيئة ليست طرفاً في ذلك , أذن المشروع هذه الأيام هو شن الحرب على الهيئة بشكل مستمر والشعار الحرية ويالها من حرية ,,,,!!! المرأة هي المطلب فقط هذه هي الحرية يخرب البلد , يذهب الدين , المهم أن تخرج المرأة مع صديقها وتجلس معه لتشاهد فيلماً غرامياً يريدون أن يستغلوا جسد البنت والأخت وألأم ويقامروا على جمالهن ، هذا ما يريدون هم العملاء مثلهم مثل من دمر العراق وهولاء هم الشرذمة القليلة وشذاذ الآفاق ويساعدهم مجموعه كبيره من الأغبياء الممسوخين من أدعياء الصحافه ,,و من يظن أن قضية وفاة البلوي تهم الصحافه نصرة له وللحق فهو مخطئ وواهم وجاهل مثل جهل بوش بالسياسة,, البلوي رحمه الله أهله هم وحدهم من يكتوي بنار موته وأطفاله هم من فقده وأصحابه وأقربائه اسأل الله أن يرحمه ويلهم أهله الصبر والسلوان , وأتمنى أن يظهر الحق ويعاقب كل من تسبب في أثارة المشاكل والله من وراء القصد