المنشية

فنجان القهوة........لم يتبقى منه سوى رشفة
دلة القهوة العربية بدأت تبرد شيئاً فشيئا
كان للقهوة رائحة نفاثة كشذى ورود حي المنشية عندما كنت أعود من مدرستي
المتوسطة ماراً بجوار بساتينها العابقة على قدمي في تلك الظهيرة الساخنة


لا بأس أن نتذكر تلك الأيام لقد كانت ذات رائحة ظاهرة


الطلاب من حولي وأمامي و قليلٌ خلفي ربما كانوا مستعجلين ليلحقوا الغداء او ربما
ليستغلوا وقت الظهيرة بالنوم إن بقي هناك ظهيرة بعد وصولهم لبيوتهم أو ربما
كان هناك امر آخر لست أدري حينها وكذلك الآن لست أدري

المهم أنني كنت تقريباً في مؤخرة الركب الراجل دائماً
مثل تأخري الآن في إرتشاف بقايا قهوة فنجاني هذا

ولكن الفرق هو في برودة القهوة وسخونة الظهيرة وعبق الذاكرة

نثرية تحمل نكهة خاصة

ولكن الفرق هو في برودة القهوة وسخونة الظهيرة وعبق الذاكرة

تعبير ناجح أخي / طلال


نتطلع إلى المزيد .. ودمت في رعاية الله .

مساء اقصد صباح الخير أخوي ..الزمان تغييييييير مدري تطور !!
من الشمال للشرقية..وابشرك بدلنا القهوة بالكابتشينو..وبيت الشعر بستار بكس..والجيب بفورد,
و بدل كلمة أرعـه !!نقول :اhere u r! ويالله حيه بwelcomeتعرف لازم نواكب التطوووووور!!

شكراًً للمرور الكريم من الاخوة الكرام

اعدتنا للماضي الجميل ولكن سرعان ماسحبتنا منه بمقارنة جميلة شكرا لك على هذا( الابداع).

اهلا بك اخي الذيب ولعلك ممن انتشى من عبق الماضي الماضي له نكهتة الخاصة في كل شيء دمت انت والاخوة بخير