قناديل
وصف حال الدنيا
• قال رجل لعلي رضي الله عنه: ياأمير المؤمنين! صف لنا حال الدنيا.
• قال((وما أصف لك من دار :من صح فيها سقم ،ومن أمن فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها الحساب، وفي حرامها العقاب)).
• ***
• سن الأربعين
• كان رجل من أهل الأدب له أصحاب تجمعه بهم مجالس مكروهة.
• فدعوه ذات يوم ، فلم يجبهم.
• - فقالوا له : مايمنعك من إجابتنا؟
• - فقال: دخلت البارحة في الأربعين ، وأنا أستحي من سني.
• ..ثم لزم الخير والعبادة .
• ***
• أزهد في الدنيا
• جاء رجل إلى محمد بن واسع-رحمه الله فقال: أوصني، قال: أوصيك أن تكون ملكاً في الدنيا والآخرة!! فقال: وكيف لي بذلك؟ قال أزهد في الدنيا.
• ***
• لاتجعل حسناتك تذهب
• قال عبدا لله بن المبارك: قلت لسفيان الثوري:
• يا أبا عبدا لله! ما أبعد أبا حنيفة عن الغيبة.
• ماسمعته يغتاب عدواً له قط .
• فقال: هو أعقل من أن يسلط على حسناته ما يذهبها.
• ***
• مابال كلام السلف أنفع
• قيل لحمدون بن أحمد:
• مابال كلام السلف أنفع من كلامنا؟
• قال:لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضاء الرحمن .
• ونحن نتكلم لعز النفس، وطلب الدنيا، وقبول الخلق.
• ***
• موعظة رائعة
• دخل بعض الزهاد على المنصور فقال:إن الله أعطاك الدنيا بأسرها فاشتر نفسك ببعضها!.. واذكر ليلة تبيت في القبر لم تبت قبلها ليلة ، واذكر ليلة تمخض عن يوم لا ليلة بعده! فأفحم المنصور قوله ، وأمر له بمال، فقال لو احتجت إلى مالك ماوعظتك.
• ***
• المصيبة العظمى
• أتى سائل سفيان بن عيينة، فلم يكن معه مايعطيه،فبكى، فقيل: يا أبامحمد! ماالذي أبكاك؟ قال: أي مصيبة من أن يؤمل فيك رجل خيراً فلا يصيبه.
• ***
• ياابن عمنا : لقد أسرفت !
• قال الحسن والحسين لابن عمهما، عبدا لله بن جعفر- رضي الله عنهم- يوماً : انك قد أسرفت في بذل المال!
• فقال : بأبي أنتما ، إن الله عز وجل عودني أن يتفضل علي ، وعودته أن أتفضل على عباده، فأخاف أن أقطع العادة ، فيقطع عني المادة.
• ***
• الصمت من ذهب
• قال رجل لعمر بن عبدا لعزيز: متى أتكلم؟ قال: إذا اشتهيت أن تصمت .. قال : فمتى أصمت ؟ قال : إذا اشتهيت أن تتكلم ..!
• ***
• عين الرضا
• صحب رجل أبا إسحاق إبراهيم بن أدهم. فلما أراد أن يفارقه.،قال:لو نبهتني على مافي من العيب. فقال له: يا أخي لم أر لك عيباً .، لأني لحظتك بعين الولاء، فاستحسنت منك ما رأيت ، فاسأل غيري عن عيبك ..
• وفي ذلك يقول الشافعي:
• وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تبدي المسا ويا
• ***
• لا تغتر بالمظاهر
• قال رجل لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه - :إن فلاناً رجل صدق . قال: سافرت معه؟ قال: لا . قال: فكانت بينك وبينه خصومة؟ قال: لا . قال: فهل ائتمنته على شيء؟
• قال:لا. قال : فأنت الذي لاعلم لك به ، أراك رأيته يرفع رأسه، ويخفضه في المسجد.
• ***
• ختاماً:
• ((ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى *** عدواً له مامن صداقته بد ؟ )).
حماد بن عبدالله أبوشامه
المفضلات