اكدت مصادر “عكـاظ” ان المطلوب امنياً عبدالله المحمدي كان يتنقل خفية بين خمس قرى تابعة للمدينة المنورة قبل القبض عليه الاحد الماضي. وقالت المصادر انه تنقل بين قرى شجوى والبوير والمليليح والابرق والعيون، ووصل شجوى قادماً من الجبل الذي كان يتخفى فيه والذي يبعد 35 كلم ليلجأ الى مزرعة احد الاهالي. واوضحت المصادر ان المحمدي طلب من احد المواطنين نقله الى العلا بمقابل مادي لكن المواطن ما ان شك فيه حتى ضلله بالموافقة على طلبه، وذهب بزعم احضار سيارة من منزله المجاور الذي يبعد نحو 3 كلم لكنه سارع الى مركز شرطة المليليح للابلاغ عنه. واشارت المصادر الى ان المحمدي فور مشاهدته تردد الدوريات الامنية على الموقع انسحب وقطع مسافة تزيد عن 20 كلم وصولاً الى مخبئه “عشة” في صحراء شجوى. وبدأت الجهات الامنية تمشيط المنطقة وتضييق الخناق عليه. وابانت المصادر انه ما ان تابع التمشيط الامني المحمدي الذي وصل الى عشته حتى سارع بالاختباء في برميل غطاه بقطعة كنبة للتخفي.. الا ان رجال الامن نجحوا في القبض عليه ليسدل الستار على ملف قتلة الفرنسيين الابرياء في صحراء بواط في 8 صفر الماضي.


جريدة عكاظ

حفظ الله بلادنا من كل شر


فائق التحية