تظاهرة عربية رياضية تنطلق فعالياتها اليوم في العاصمة المصرية القاهرة وسط اهتمام كبير وآمال عريضة بأن تحقق الأهداف المنشودة في توطيد علاقات المحبة والإخاء بين أبناء الأمة العربية وأن تجد الاهتمام الذي يكفل لها النجاح المأمول. رعاية الرئيس المصري حسني مبارك لافتتاح البطولة اليوم تأتي تأكيدا لاهميتها لما لها من دور رئيسي في تحقيق التقارب المنشود والتنافس الشريف بين أبناء الدول التي سارعت الى المشاركة دون النظر لبعض الدول التي سجلت غيابا ملحوظا. هذه الدورة لقيت اهتماما كبيرا من المملكة ممثلا في القيادة الرياضية وحظيت بدعم مادي ومعنوي لأن أهدافها جليلة وغايتها نبيلة فعقدت الاجتماعات التنسيقية والمشاورات الأخوية مع الأشقاء في مصر حتى لا تحقق بعض الأطراف غاياتها في افشالها قبل انطلاقتها. الدعم السعودي لهذه البطولة ليس بالأمر المستغرب.. والحضور الممثل في الأميرين سلطان بن فهد ونواف بن فيصل دليل على حرص المملكة على أن تنجح دورة تستضيفها مصر الشقيقة. المشاركون في هذه البطولة عليهم مسؤولية المشاركة في تحقيق النجاح المنتظر من خلال التنافس الشريف لتحقيق النتائج بعيدا عن الشحن النفسي الذي قد يبعد البطولة عن تحقيق الأهداف بل واثبات أن البطولة وجدت لتوطيد علاقات المحبة والإخاء التي ستبقى شعارا مرفوعا للمخلصين من أبناء الأمة العربية.
المفضلات