فكرك يضئ طريقك ........وفكرك يظلم طريقك

الـــــــعـــــــــــــقل
أعظم نعمة مُيزنا بها
فالإنسانُ غالبا يصنع حياته سعيدة أو شقية ،
فرحة أو تعسة
منــــــــيرة أو مضــــــــيئة
يــــــحلم بالنجاح ، يقطف ثمرات الفلاح
يخفق .... يتقهقر.... يتراجع .
كل ذاك ربما [blink]بسبب فكره[/blink]
فإذا عاش الإنسان حياة معتمدا على ثوابت وقيم ، يؤمن بها ووضع له هدفا يسعى إلي، وستحث همته لتحقيقه ،وهو مع ذالك يعيش حياته لحظة بلحظ لتحقيق هدفه وغايته ، متسلح بثوابت وقيم .
عاش حياة كلها في سعادة و رضا و محبة ، دون قلق و جزع

[blink]

نشاهد في حياتنا

[/blink]

من يفجع بفقد عزيز ، فإذا أدلف عليه النبأ ،
هرع إلى الصبر والتجلد
فقابل الفاجعة برضا
لأن غايته أعلى وأسمى
وهي تحقيق مرضات الله عز وجل
وفوز بجنته
متسلح بسلاح الصبر
مؤمن بالقضاء والقدر

ويختلف هذا الموقف عند وإنسان آخر ، جعل الهم والحزن مطيته

فقد تُوجد فتاة غــــــير حسناء
تفاجئنا بتبرج وسفورتدرك أن من قيمنا الحجاب ،
وتعيش لحظات عمرها بتبرج وسفور ،
ولم يكن هدفها رضا مولاها

بينما هــــذه فتاة حسناء ، أمنت بثوابتها ، طبقتها في حياتها ،
وهدفها رضا ربها

طلاب يجمعهم فصل واحد وهدف واحد يعيشون لحظة واحدة
لكن تفرقوا فمنهم من جد ، وجنى ثمار النجاح
ومنهم من أهمل ، وجنى ثمرات الحسرة والندامة
.لأن بعضهم فرط بثوابت النجاح .

[blink]

تأملوا النماذج التي سلفت .

[/blink]

هل حققوا التوازن في حياتهم ؟
لِمَ نرى بعضهم سعداء ؟
وبعضهم أشقياء ؟
أليس بسبب تفكيرهم ؟!!

[blink]

أحبتي

[/blink]

مشرفو منتدى بلي وأعضاؤه

لدي اطروحة في
كيفية تحقيق التوازن في حياتك
وأن تعش في سعادة وهناء
عن طريق ثلاث قيم .

أمل أن اطرحه في منتداكم الذهبي ،الذي يمتطى صهوتـــه مشرفون فضلاء
ويرتاده أعضاء نبلاء
لـــــنتناقش سويا ،
وتتحفونا بروائع أفكركم وأطروحاتكم .

إن وجدت منكم تحفيزا
وإلا سأودعه أدراج مكتبتي
وأبث بعض أفكره في بعض أطروحاتي