مناظرة بين المؤمن والملحد

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
أما بعد

فهذه مناظرة ومحاوره جرت بين مؤمن بالله
وملحد حائر بائر قد زاغ عن الحق واتبع الهوى.. واليك الماظرة :

قال الملحد للمؤمن مامعناه : أنت مؤمن بوجود الله ؟
قال المؤمن : نعم ولاشك ولاريب .
قال الملحد : هل رأيته ؟
قال المؤمن : لا
قال الملحد : هل سمعته ؟
قال المؤمن : لا
قال الملحد : هل شممته أولمسته ؟
قال المؤمن :لا
قال الملحد : فكيف تؤمن به؟

فقال المؤمن للملحد ما معناه : أنت عاقل ؟
قال الملحد : نعم
قال المؤمن : هل رأيت عقلك ؟
قال الملحد : لا
قال المؤمن : هل سمعته ؟
قال الملحد : لا
قال المؤمن : هل شممته أولمسته ؟
قال الملحد : لا
فقال المؤمن : كيف تزعم انك عاقل...
(فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين)

وهذا هوحال من أعرض عن كتاب الله عزوجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم واتبع هواه فانه في الحقيقحه متبع لخطوات الشيطان الذى قال(لأقعدن لهم صراطك المستقيم،ثم لاتينهم بين أيدهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولاتجد أكثرهم شاكرين ) وتجد منهم اصناف كثيرة تؤزهم الشياطين أزآ،ينعقون في الليل والنهار يعترضون على شرع الله ويريدون ما وافق شهواتهم وشبهاتهم ، ويحاربون العلماء والمستقيمين ، ويقدحون في ثوابت الأمه وعقيدتها ، ويحاربون هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ويطعنون فيها وينبحون بحقوق المرأه واخراجها من مملكتها ونزع حجابها ، ويرددون قيادة المرأه ...

وكأن الشرع ماجاؤ به هم لا ما جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من وحي الله عزوجل ....

ومصير من حاد عن شرع الله وأتبع الشيطان ... كما قال الله عز وجل (لمن تبعك منهم لاملأن جهنم منكم أجمعين) ....

والمؤمن دائمآ مستسلم لله ومنقاد له بالطاعه واذا اتاه كلام الله وهدي محمد صلى الله عليه وسلم كما قال الله عنهم (قالوا سمعنا وأطعنا ) وقال تعالى ( الم ،ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ، الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، والذين يؤمنون بما أنزل اليك وماأنزل من قبلك وبالاخرة هم يوقنون ، أولآئك على هدى من ربهم وألآئك هم المفلحون )

و لم اورد هذه القصه للتسليه واضاعت الوقت ولكن للفائدة والمؤمن كيس فطن..

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.

الأخ "السويلم" بارك الله فيك علي المناظرة الفطنة والمنبهه في نفس الوقت
وعلى الكلمة الرائعة وجعل الله أجر كل من فطن هذا الكلام في موازيين حسناتك
.
.
محمد القويعاني