غدا بمشيئة الله تعالى يتوجه آلاف الطلبة والطالبات لأداء اختبارات الفصل الدراسي
الأول وتعلن في غالبية المنازل حالة الطوارئ من أجل تهيئة الجو المناسب لأبنائهم
للاستذكار والمراجعة وهذا حق مشروع لهم .
ولكن الشئ الذي الذي لايدرك البعض (خطورته) هومايحدث بعد انتهاء الاختبارات
وخاصة الفترة الثانية فبعض (الأبناء ) لايعود إلى منزله إلا ظهرا ولايسأله الأهل
أين قضى هذا الوقت الطويل ومع من؟
وللأسف الشديد أن هذا الوقت لايخلو من السلوكيات السيئة التالية:
ـ التسكع في الأسواق ومضايقة الباعة والمتسوقين .
ـ ارتياد المقاهي والتدخين .
ـممارسة التفحيط أو مشاهدة من يقوم به وما يترتب على ذلك من خطورة يعلمها
الجميع .
ـ الوقوف أمام مدارس البنات ومضايقتهن.
ـ تعلم سلوكيات سيئة جدا قد تكون بداية لانحراف ـ لاقدر الله ـ .
عليه أرى أن على ولي الأمر ضرورة الحضور للمدرسة قبل انتهاء الاحتبارات
وخاصة الفترة الثانية .لكي يصطحب ابنه إلى المنزل من أجل الاستعداد لاحتبار
اليوم الثاني وبالتالي يبعده عن مخالطة قرناء السوء الذين يكثرون في هذه الأيام
سواء من مدرسته أو من خارجها وخاصة(تجار السموم) الذين يرون في موسم
الاختبارات فرصة سانحة لبث سمومهم الفتاكة في أجساد شبابنا.
فالحذر ... الحذر هذا ما أردت قوله والله الهادي إلى سواء السبيل.
ـ
المفضلات