الأخ الكاتب " عبد الله المشيعلي "
كل التقدير لكم على هذا الطرح الراقي المثبَّت بالصور
أولاً يا أخي الكريم لكل لعبة مهما كانت جماعية أم فردية أضرار وفوائد ..
ولكن تأتي الأضرار أو بالأصح السلبيات إن لم تستغل الإستغلال السيء
أو توجهت إلى توجه غير محمود .
فعلى سبيل المثال كرة القدم تنطبق عليها أكثر السلبيات
الّتي ذكرتها حصريًا على البالووت .
فمثلاً فيها ضياعٌ للوقت . ولكن لو ضبط الوقت المخصص لها لما كان هناك إشكال .
ومن يذكر الله وهو يلعب كرة القدم .. قلّة قليلة إن لم تكن غير موجودة ..
وطبْقها على أكثر الألعاب
فساعة وساعه كما ورد في الحديث الشريف مع إستحضار النية في الرياضه
يقلبها كمغنم جسدي وروحي قوي يثاب عليها مؤديها .
وهي وسيلة للشحناء بين أعضاء الفريق الواحد وبين المنافس
إضافة إلى احتمال أن يتعدى الأمر الشحناء الصدرية إلى أرض الواقع والمشاهد في ذلك كثيرة تتعدى الحصر...
وللغش والخديعه في كرة القدم صولاتٌ وجولات لايمكن أن تحصر أيضًا ..
فرأيت مما سبق ومما لم أتطرق له بأن أكثر الأسباب الّتي دونتها يمكن أن تنطبق على أية لعبة وتحولها من الإباحة للحُرْمه . والله أعلم ..
أخي أية لعبة تتوقف على أخلاق المتنافسين مع أخذ الإعتبار بالحكم الشرعي المبني على أسس صحيحة ..
فيها فالبعض يأخذ الموضوع بجدية زائدة عن حدها الطبيعي
ويصورها كما لو أنها مسئلة حياةٍ أو موت وينحي جميع الإعتبارت والمعرفة خارج الحَلَبَه
لأنه يستاء من الهزيمة وبذلك يحقد على من تتكرر منه هزائمه وهذا أمرٌ مشهودٌ وملاحظ ..
فكما قلت البالوت وغيرها من الألعاب لم تستخدم الإستخدام الذكائي بل كما قلت لأغراض شخصية
فيقال ومن مصطلحاتهم
(إثنين ندق خشومهم ) و( ألعب ياغشيم ) و(إنقلع ماهو إنت اللي تقومنا) وغيرها من إيغار الصدور وتحيل اللعبة ما لاتحتمله ..
وبالنسبة للفقرة رقم (18) فأعتقد بأن (الولد) بين المهزومين هو الحل للخامس ، لا أن يطرد المسكين (ماعمرها صارت)..

ولعل أهم وأشد الفقرات شدةً على قلب أهل البالوت
مايسمى بــ ( أم العيال) فهي المتضررة الوحيدة
من بقاء زوجها خارج المنزل حتى ساعات الصباح الأولى ..
ولاسبيل إلى الخلاص من ذلك إلا أن تتمنى لزوجها المشاكل مع ( شلة الأنس)
حتى تكف قدمه عن الذهاب لمجتمعهم المنغلق على (أفرش وشيل).
الموضوع مهم للغاية ..
أكرر شكري لكم على هذا الإنتقاء في الطرح والتميز في الإخراج ..
والسلام عليكم
المفضلات