ليتها سكتت
نشر في صفحات الواحة واحدة من أفضل القراءات النقدية التي نشرت في الصحافة الأدبية الشعرية منذ سنوات وفيها تناولت اشكالية اتهام الشاعر ناصر الفراعنة بالسرقة، ونقوم بنشر الدراسة التي عرضت في عدد من المنتديات بتوقيع الشاعرة والكاتبة المعروفة سحايب الفيصل.
ماذا نطلق على ناصر الفراعنة وسط هذه الاتهامات؟
التعليل التخيلي في النص هل يشفع البلورة النصية من السابق الى اللاحق؟
هل تحارب الفلسفة ورحاب الفكر لمن اصبح مميزا عن اقرانه في النقد او الشعر؟
شعر المعارضة هل جهله الناس نظرا لقلة الوعي والثقافة واطلقوا عليه سرقة؟
هل الصنوبري له براءة الاختراع لنهج السينية ولم ترد من قبله بهذا البحر والنمط؟
ما الفرق بين السارق والمتأثر؟
لست بصدد الدفاع عن الشاعر ناصر الفراعنة بقدر ما اصرح بقلمي لاحقاق الحق بقوانين نقدية تحكم على القصيدة وعلى مصداقية الشاعر بكل تجريد ولو عادت بي الذاكرة قبل عدة سنوات وبالمتابعين لربما كان ناصر الفراعنة وغيره خصم سابق لي في خضم اطروحاتي النقدية في الندوات، وشظايا ومع هذا اقف هنا لأوضح نقد القصيدة من حيث كونها سرقة أم لا، وأورد دلائل لم يتطرق لها مقال تناول هذه القصيدة الشائكة بطريقة تمتلئ بالشواهد وعرف قوانين النقد البلاغية ورؤية القدماء والمحدثين.
وما اكثر الخصوم حين تعدهم.. ولكنهم في النائبات قليل.
مع زخم ما هو متناثر في هذه الساحة التي باتت تتصدرها أقلام لا ناقة لها ولا جمل ولا تخصص ولا دراسة في (قوانين النقد) ومصطلحاته واحكامه وتاريخ الشعر القديم والادب المقارن واصبحت ترمى تهم بل وتطالب، وهم ابعد خلق الله عن تقنين حقيقة قصيدة او منهج شاعر، إلا ان من واجبنا الا نتخرس في زمن اصبحت شياطينه تلك وتعجن بافتراءات وقذف دون وجهة حق.
ناصر الفراعنة ليس سارق ليس سارق ليس سارق بحكم العرف النقدي والديني
ناصر الفراعنة نطلق عليه شاعر معارض شاعر معارض (معارض بضم العين) وهذه اللفظة مأخوذة من (شعر المعارضة) والتناص الادبي المسموح وحكمه جائز بل ونحن النقاد نبحث عن شعراء المعارضة لماذا؟ لأنه يحيون الشعر القديم ويبعثون له القوة باعادة صياغة بصورة جديدة، والمعارضة نوعان معارضة ملحوظة ومعارضة ملفوظة ومعظم قصائد المعارضة الملفوظة تلجأ الى البنية التجميعية التي تعود بنا لنقل عصر كامل بمفرداته الشائعة من التراث والماضي البعيد وهناك ما يسمى بتفصيح العام وتعميم الفصيح والفراعنة كان ثنائي الشعر وهذا يمثل اتجاهه الادبي.
ومن ابرز شعراء المعارضة احمد شوقي ولديه قصيدة سينية عارض فيها البحتري يا قوم هل ترى ماذا فعل الشعب المصري حينما القى قصيدة وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي
جريدة الأنباء الكويتية ..
ليتها سكتت
سبحان الله / والحمد لله / ولا إله إلا الله / والله أكبر / ولاحول ولاقوة الا بالله.
مع احترامي للناقدة : سحايب الفيصل
هي قالت: أنها ستتناول القصيدة بطريقة تمتلئ بالشواهد وقوانين البلاغة , ولا أراها في هذا المقال بالتي تناولت النص تناولا نقديا واضحا , وإنما اكتفت بقولها أنه من الشعراء المعارضين.
إذ كان حريّا بها أن تتناول الموضوع بطرح قضية السرقات الشعرية التي عرفها الأقدمون.
وأن تُفرِّق بين السرقة الشعرية وبين المعارضات , ولا أراها هنا إلا بالساخرة من القراء عندما قامت بضبط كلمة ( معارض بضم العين ) وكأنّها جاءت بجديد , فلا أتصور أن يوجد مّن يقوم بطرح رأيه النقدي وهو لايعلم معنى كلمة ( معارضة شعرية )
وإليكم رأي ابن طباطبا في موضوع السرقات الشعرية:
فقد ذكر ابن طباطبا أن المعاني المسبوق إليها لاتعد سرقة إذا كان الشاعر أخذها وأحسن كسوتها وديباجتها فله فضل ذلك ( وهذا بحسب رأيي مافعله ناصر الفراعنة ) فهذا مايسمى بالأخذ المحمود.
إلا أنه في نفس الوقت لايبيح أو يتساهل في ( الأخذ المذموم ) الذي لايضيف للمعاني , بل يخرجها في أوزان مخالفة لما كانت عليه محاولا إسباغ ألفاظ جديدة دون سابقتها ليبعد عنه تهمة السرقة.
وقال ابن طباطبا: وإن وجد الشاعر المعنى في المنثور ووجعله شعرا كان أخفى وأحسن ويشبه ابن طباطبا هذا العمل بعمل الصائغ الذي يذيب الحجر الكريم , ويعيد صياغته بأحسن مما كان عليه.
ومن أراد التزود والمعرفة بأساليب النقد الأدبي فليرجع لكتاب ( عيار الشعر ) لابن طباطبا فهو أول كتاب اهتم بالنقد في عصره.
هذا مالدي والله أعلم.
لأنني لا أمسحُ الغبار عن أحذية القياصرة00 يشتمني الأقزامُ والسماسرةعُقٌولُ الرِّجالِ تحتَ أسِنّةِ أقلامِها![]()
أما كسرنا كؤوس الحبِ من زمنٍ
فكيف نبكي على كأسٍ كـســرناهُ ؟
رباهُ00 أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الأشياءِ00 ربّاهُ ؟
هنا جريدتُهُ في الركن مهملة.
هنا كتابٌ معاً0 كنّا قرأناهُ
على المقاعدِ بعض من سجائرهِ
وفي الزوايابقايا من بقاياهُ
هههههههههه
ليال شكرا
ابو بدر ليش زعلان
*((والله المستعان))*
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات