ضع إعلانك هنا



صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 6 من 15

الموضوع: هذا نموذج للذين جعلوا الإسلام خصما لهم

  1. #1
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    أقرأ كفك!

    عبد الله باجبير

    اذا كان اكثر الناس لا يثق في قراءة الفنجان او في وشوشة الودع كوسيلة من وسائل معرفة الغيب، وقد يعتبرونها ليس اكثر من شيء مسل يمنحهم وقتا للمزاح والابتسام ولتبادل الحديث الذي لا يخلو من تفاؤل ومرح.. فماذا عن قراءة الطالع عبر شبكة الخطوط المحفورة في كف اليد.
    ربما تختلف قراءة الكف عن بقية وسائل قراءة الطالع والبخت الاخرى وذلك لان اليد تعتبر جزءا من اجزاء الجسم ولان هناك من يؤكد ان قراءة الكف هي علم يمكن للمتمكن منه ان يفهم شخصية الانسان وحياته من خلال الخطوط المرئية المنتشرة في راحة اليد والتي يعتقد البعض انها مفاتيح الصحة والسعادة والثروة.
    يعود تاريخ قراءة الكف الى الهند والصين واليونان حيث تنتشر قراءة الكف الى دول وبلاد اخرى بسبب ان الانسان بطبعه يميل الى اكتشاف اسرار الحياة والطبيعة والى معرفة ما يخفيه الزمان من امور حياته الشخصية المستقبلية. وجذبت قراءة الكف اهتمام الدول الاوروبية والامريكية حيث اجروا عليها الابحاث وألفوا الكتب وتسابق علماؤها على دراسة حول الخطوط المرتسمة في كف اليد وقصرها واستقامتها ثم توصلوا في النهاية الى بعض الامور التي يتفق معها البعض منهم ويختلف عليها البعض الآخر.
    على سبيل المثال يقال ان هناك علاقة بين طول الاصابع وشخصية صاحبها، فاذا كانت الاصابع طويلة ومتناسقة الطول فانها تدل على تناسق ملامح الوجه، وهناك من يقول ان خطوط الكف لا تكشف شيئا عن القدر او المستقبل بل تساعد على معرفة الطباع واسلوب حياة الشخص نفسه، ومن اشهر الخطوط الموجودة في باطن اليد ثلاثة خطوط رئيسية يطلق عليها خط الحياة وخط العقل وخط الحب.
    قصر خط الحياة الذي يلتف حول الابهام يدل على شخصية ترغب في الحصول على كل شيء في اقرب وقت ممكن. واذا كان خط الحياة طويلا فيدل على شخصية تتوخى الحذر.. وخط العقل الذي يقسم باطن اليد الى جزءين اذا اتسم بالطول فانه يدل على العناد وتصلب الرأي. وقصر هذا الخط يدل على الصبر والتحمل. والخط الثالث خط الحب فقصره وانحناؤه يدلان على التسامح ورقة المشاعر، واستقامته تدل على حب التملك والانانية.
    اقرأ كفك.. واعرف نفسك
    الى اصحاب العقول المتدبرين بالله عليكم
    هذا الكاتب لو ان الامر يتعلق بآية منزلة أو حديث لانكره اما قراءة كف او فنجان فهو بالنسبة له الزم واصدق والدليل انه ضرب بعرض الحائط جميع ماجاء في التنجيم ليصدق خزعبلات مثال لكتاب الرذيلة والقادم اكثر من قدوة الانحراف والضلال
    هذه قضايانا بفكر هؤلاء الشرذمة حب هيام امرأة متحررة وحتى تنجيم وقراءة كف وفنجان

    والرد الشافي قول الذي لاينطق عن الهوى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اتى كاهناً فصدقه بما قال فقد كفر بما انزل على محمد )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    الهمهمات
    مشعل السديري
    قناة (المجد) التلفزيونية الفضائية، التي لا أعلم مَن هم أصحابها، أشاهدها أحياناً بالصدفة، فأجد فيها في بعض الأحيان ما يفيد، وأحياناً (ما يرفع الضغط).. وهذا شيء متوقع، فكل المحطات الفضائية كذلك.
    غير أن الشيء المضحك، ولا أقول المزعج، ان كل فواصلها، وكل مقدمات برامجها، وكل إعلاناتها، وحتى كل (تساليها) للأطفال، لا تدخل فيها الموسيقى إطلاقاً، ولا حتى (الزميرة) أو الطبلة، أو الدف وهو (الدف) لا يدخل فيها، ناهيك طبعاً عن (الربابة) والغيتار والعود والكمنجة والصاجات أو السكسفون.. كل ما عندها (أصوات x أصوات) على جميع الطبقات التي لا تخطر على بال بشر وغير بشر، وأمنيتي الوحيدة قبل أن أموت شهيداً إن شاء الله، أن أتعرف على ذلك العبقري خليفة (بتهوفن) الذي يلحن لها تلك الأصوات، ويوزع الكورال، ويمسك بعصا المايسترو.
    إن تلك المحطة (المجيدة) طبقت مقولة ذلك المفكر الذي ذهب إلى لقاء ربه، عندما قال إن العرب (ظاهرة صوتية)، تلك المحطة طبقت تلك المقولة المفجعة بحذافيرها.
    ولكي لا أكون غبياً أكثر من اللازم لا بد وأن أشرح للقارئ الكريم وغير الكريم، لماذا هم يفعلون ذلك؟!، انهم بموقفهم هذا يحرّمون الموسيقى بكل بساطة وأريحيّة، أو دعونا نكون أكثر اتزاناً: هم يعتبرونها على الأقل (مكروهة).
    وأنا بالمناسبة لا أكره في الدنيا أكثر من كلمة (الكراهية) ـ خصوصاً عندما توظف في غير محلّها ـ صحيح ان هناك أقوالا وأفعالا غير مقبولة أو مستحبة، لكنها يجب أن تخضع للنقاش وللمساءلة ولظروف العصر.
    أعود لموضوع (العزف) مرة أخرى.. وأسأل كل القائمين على تلك المحطة الملتزمة بكل ما لا يخدش الحياء، ابتداء من المدير، إلى (مضبط الصوت)، مروراً بكل تأكيد بالملحن العتيد، وأسألهم الواحد تلو الآخر: من علّم الطفل الذي لا يزيد عمره عن عام واحد، من علّمه (الهز) أو (التصفيق) عندما يسمع (نقراً) أو لحناً، أو غناء؟!..
    أو ليست تلك غريزة أو فطرة أو ملكة تتلبس الإنسان حتى وهو في بطن أمه؟! ـ وعلى فكرة بعض الأطباء ينصحون الأمهات الحوامل ابتداء من الشهر السابع أن يشغلن موسيقى حالمة، ويقربن السماعات من بطونهن، لا لكي يرقص الجنين، لا أبداً، فالرقص العنيف في هذه الحالة غير مستحب لأنه مضر ببطنها، لكن فقط لكي يحلم على الأقل، ولكي يخرج كذلك لهذه الدنيا وهو فرحان ومبسوط ـ ومع الأسف انه لم يتسن لي ذلك، والحمد لله أنه لم يتسن، لأنه لو تسنى لكنت (قد جعلت البحر طحيناً).
    بعض المحطات في برامجها الملتزمة استبدلت الموسيقى، بخرير المياه، وهبوب الرياح، وزقزقة العصافير، وقبلنا فعلها ذلك، وقلنا (اوكي)، لكن قناة (المجد) رفضت حتى ذلك (الترف)، وأصرت عن سابق عمد وترصد على أن تعاقبنا بتلك الأصوات (الناعقة).. وأتمنى من كل قارئ لم يسبق له أن شنف أذنيه أن يشنفها هذه الليلة بتلك (الهمهمات)، وبعدها فإنني على يقين أنه (لن يذكرني بالخير).
    يا ناس (احنا فين والعالم فين)؟!، أتمنى، أتمنى من كل قلبي المخلوع هذا، أن تتحطم كل أدوات الموسيقى، وأن يمحى من على وجه الأرض كل من يتعاطاها، أو يعشقها، أو يستمع إليها، كذلك كل الأشرطة والدسكات، وكل المحطات الفضائية التي تتعامل بها، وليصبح العالم كله يعزف (الهمهمات) مثلما تعزفها محطة (المجد)، ليعلو شأن الإنسان وترق مشاعره.
    وختاماً أتمنى أن تجري محاكمة علنية للزميل عبد الله باجبير، لأنه اقترح إقامة معهد للموسيقى، فأنا أدعو لإقامة معهد (للهمهمات).
    يعتقد هذا الكاتب إن علو شأن الانسان لايأتي إلا بالموسيقى عرفتم الان سببب تخلفنا !!!!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    هيا عبدالعزيز المنيع

    لا تفكر لا تبدع بل خالف

    التاريخ: الاثنين 2004/08/09 م


    في خبر صحفي مدعم بالصورة نشرت بعض الصحف صورة لبعض سجناء غوانتانامو يلعبون كرة القدم ولكن بأيديهم وذلك بهدف مخالفة الكفار الذين يلعبون الكرة بأرجلهم..؟ المشكلة ليست في لعبهم الكرة بالأيدي فالهدف المتعة والتسلية وربما تقوية العضلات، ولكن الإشكال في سبب لعب الكرة باليد، حيث أن ذلك يأتي تأكيداً لمخالفة الكفار.!! ولن أسأل ما دخل ذلك في صميم عقيدة المسلم وهل في ذلك مخالفة لأحد أركان الإسلام؟.. ولكن السؤال والكرة لا تعدو جزءاً من متعة أو رياضة ألا نستطيع نحن المسلمين إلا مخالفة الكفار، ألا نستطيع الإبداع والابتكار، أنعجز عن إبداع لعبة نتسلى بها وتقوي عضلاتنا..؟
    مشكلتنا الآن باتت في اعتناق فكرة خاطئة وعقيمة وهي إما مخالفة الكفار أو مقاطعتهم..؟
    تلك الفلسفة في إدارة الأمور لن تدخلنا دائرة صناعة القرار العالمي ولن نكون قوة عسكرية أو اقتصادية مؤقرة بل إن ذلك سيجرنا أكثر نحو الخلف خاصة وأننا أي المجتمعات العربية على وجه الخصوص وبعض الدول الإسلامية مهيئين للعودة للوراء بشكل كبير سواء من ناحية اقتصادية أو اجتماعية والمعطيات الموجودة في أغلب دولنا العربية مناسبة جدا للسقوط نحو الخلف ومع توفير فكرة خالف وقاطع تصبح الأمور أسرع نحو الانحدار.
    تلك الأفكار للأسف تنمو بقوة داخل عقول بعض الشباب حيث يجد نفسه يفاخر بلبس الساعة في اليمين مخالفة للكفار أو رفض تعليم اللغة الإنجليزية أيضا رفضا لهم وهكذا لا نتجاوز حدود المخالفة أو المقاطعة مع العلم اننا يمكن أن نكون افضل فيما لو بدأنا مرحلة أكثر إيجابية ألا وهي مرحلة الإنتاج والتفكير والتطوير مع استثمار إمكانياتنا المادية والبشرية للوصول ببلادنا نحو مواقع التقدم التي لن نصلها عبر فلسفة خالف الكفار في كل شيء حتي لعب الكرة.
    أعتقد أن على إعلامنا وأيضا مؤسساتنا التعليمية أن تطور من لغة الخطاب الموجه للشباب المسلم عموما والعربي خصوصا ، إذ أننا في حاجة للغة تصل للعقول وليس القلوب أو الغرائز، شبابنا العربي اعلاميا للأسف إما يشاهد انحطاطاً أخلاقياً بتمايل الأجساد وتسليع منحط لجسد المرأة أو محطات تبث روح الفرقة وشحن الشباب تجاه الآخر وخلق عداوة عربية عربية وعداوة عربية مع الآخر دون أخذ في الاعتبار مصلحة الأمة العربية بل إنها أفكار أفراد يتم بثها لتصبح فكر أمة وتلك مصيبة خطيرة تهدد مستقبل الأمة العربية التي باتت تضعف كل يوم وتاهت منها قضاياها بين انحدار سياسي واقتصادي وأخلاقي..
    أتمنى على الخطاب الإعلامي والمنهج المدرسي أن يفكر في بناء مواطن عربي إيجابي نحو نفسه ونحو الآخر مواطن يعتقد بقدرته على النجاح والتفوق من بوابة الإبداع وليس من بوابة الاختفاء أو مخالفة الكفار فذلك لن يضيرهم على الإطلاق فقط سيجرنا نحو الخلف أكثر وأكثر، مواطن لديه قيم تدفعه نحو الأمام ، مواطن يؤمن بالعمل والتسامح والقدرة على النجاح ، مواطن يؤمن بالعدل والحب ،مواطن يؤمن بالعلم والإبداع ، مواطن يثق في نفسه وفي وطنه.
    اما هذه الكاتبة فقد حكمت من خلال الصورة أن الاسرى مالعبوا الكرة باليد إلا مخالفة للكفار دون أن يشير الخبر إلا اي شيء مما ذهبت إليه والسبب لايخفى على اصحاب العقول وناهيكم عن المزلق الكبير الذي وقعت فيه وهو البنط العريض وهو بيت القصيد من هذا المقال
    و يمكرون و يمكر الله ، و الله خير الماكرين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    من فضائحهم

    مقال الدكتور يوسف الأحمد

    http://saaid.net/Doat/yusuf/18.htm

    انظروا كيف حرفت وانتقت مايناسبها منه جريدة الوطن واعوا جيدامن خلال الفرق ماهو الذي لاينا سبها

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-08-11/readers.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    كاتبة تائبة تكشف عوار احد هؤلاء الشرذمة عبدالله بن بخيت



    أدل على الشخص من كلامه نفسه .. هو أكبر وثيقة على الشخص ..
    هناك كاتب اسمه (عبدالله بن بخيت) اتخذ من عموده اليومي وسيلة لمغازلة الفتيات ! والعجب أن يكون هذا الكاتب يبقى يكتب وكأن الصحيفة يرئسها كبير المغزجية في البلد ..!

    أي سخف هذا !

    تفضلوا :

    جميع ما نقل في الرسالة من صحيفة الجزيرة من زاوية عبد الله بن بخيت ( يارا ) في الفترة من 4/11/1419هـ إلى 29/6/1421هـ `

    هدف من الكتابة : يقول عبد الله بخيت :

    ( ولكني أتذكر أحد الدوافع الأساسية التي دفعتني للكتابة، من أهم هذه الدوافع هي المرأة، أو المغازل إذا أردنا الدقة0وفي خضم هذه الحيرة من أجل الهدف النبيلنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي) ..

    `ويقول معماً للشر: ( ويمكنك أن تسمع الحرقات والآهات والتأوهات لو وضعت أذنك على أي سلك تلفون يجوب مدينة الرياض )

    `ويقول: ( عملت بجدية لكي أكون كاتبا وأنفذ وصايا إحسان عبد القدوس ومرت أكثر من ثلاثين سنة وأنا أكتب وأنتظر بنت الأغنياء الجميلة أن تبعث لي برسالة تعلن فيها حبها وتأوهاتها .. ولكن ما أقول إلا حسبي الله عليك يا إحسان عبدالقدوس)0

    `ويقول : ( مشاري يتمتع بشهامة وكرم أصيلين 0 مضاوي تخلف عن بقية البنات اللاتي غازلهن.. 00)0

    `يقول على لسان مضاوي وهي تدعو مشاري إلى السؤ: ( مشاري يا عيوني فيك شدة تجي هالحين أخوي مسافر والوالد في البر والوالدة طلعت تنوم في السطح....) مضاوي تخلف عن بقية البنات اللاتي غازلهن.. 00)0 ).

    ويضع قاعدة للسؤ فيقول: ( ولكن قلب الرجال مهما ازدحم بالحب لابد أن يترك حيزا صغيرا للمناورات الآثمة 0...)

    `ويقول مستهزءاً بما فرض الله على المؤمنات من الحجاب والجلباب : ( لأن يا خالة لا تصلح إلا لتلك المرأة التي لازالت تلبس كنادر باغة سوداء وعباءتها معلقة على رأسها بمشابك كأنها مثبت على كربة محترقة ،وعندما تنظر إليها من بعيد تحس أنها غراب موقع على ضلع0)

    `ويسخر من الرقاة الشرعيين فيقول: ( بمجرد أن يفتح عيادة طب شعبي ويذيع بين الناس أنه يعالج الصلع بأن ينفث أو يتفل "إذا أردنا الدقة" على الصلعات المضيئة وفي غمضة عين تصبح الصلعة معشوبة كالسهوب التي تجوبها الأبقار الهولندية المدللة )0

    `ويسخر من الشعراء أيضا فيقول : ( أتذكر أن ما أفعله في أيام شبابي الأول هو في مجمله ما يفعله كثير من الأخوان الشعراء وهو إعادة ترتيب الكلام بشكل معفط0)

    ` ] وبالوالدين إحسانا [ يقول عبد الله بن بخيت: ( خلصت من أبوي الله يرحمه وطحت في عيالي )0

    ` أما ما يشغل بال عبد الله بن بخيت فيقول أما قصة التعلم الحقيقية مع العود نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي0فقبل سنوات بدأت تعلم العزف على العود فاشتريت عودا من الحلة وفي تلك الأيام لا يوجد من يعلمك أي نوع من النون فلا معاهد ولا مدارس (وهل تغير شئ اليوم لك الحمد والشكر!&#33نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالمهم بدأت في الدندنة وتقليب الأوتار وبعد شهرين من العمل المضني توصلت إلى عزف مقدمة أبكي على ماجرى لي يا هلي )

    ` يقول ابن بخيت : ( ما يقهرني هو أني لم أصبح شاعرا شعبيا حيث يأتيك الخير من كل الجهات فهو أولا وقبل كل شئ فرصة كبرى للمغازل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيولكن خير هذا الشعر أعظم وأعم ،فلو درسنا الأمر بجدية لاكتشفنا أن هذا الشعر تحول مؤخرا إلى وسيلة للطرارة في العالم )

    · للمزيد من الاطلاع على جهود ابن بخيت في تعليم السؤ راجع مقالاته (أيام عشاق مضاوي ) في جريدة الجزيرة 0

    · للمزيد من الاطلاع على تناقضاته في احترام التخصصات الأخرى ، ثم اقتحامها والسخرية بأهلها راجع مقالاته (أبكي على ماجرى لي يا هلي ) ( صح لسانك ) (لكي ترضي الناس) 0في جريدة الجزيرة .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    الدعم الفني الصورة الرمزية wateincom
    تاريخ التسجيل
    21 - 10 - 2000
    الدولة
    السعودية
    العمر
    56
    المشاركات
    5,963
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    استراحة للفائدة

    نقــلا عن العلمــاء في حـــكـم مظاهرة الكــفار ومعاونــتـــهم على المســـــلمين


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

    فهذه نقولات عن أهل العلم تبين حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالسلاح أو المال أو الرأي . وقد جاء النص الصريح من كتاب الله عز وجل على أن من اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين أنه : منافق .. لا يؤمن بالله ولا بالنبي وما أنزل إليه .. وأنه من جملة الكفار الذي والاهم ونصرهم.

    1- قال تعالى:

    " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".[النساء:138،139].

    2- وقال تعالى :

    " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" [المائدة:80 ، 81].

    3- وقال تعالى

    " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم …" إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اله يقوم يحبهم ويحبونه …" الآيات ، [المائدة 51-57].

    4- وقال تعالى:

    " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ".[آل عمرن:28] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى ، المؤكدة له ، تأكيدا يمنع تأويل الجاهلين ، وتحريف المبطلين.

    فاتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ، وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم.



    أولا: قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسير قوله " لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " :

    (والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إن الله تعالى ذكره نهى المؤمنين جميعا أن يتخذوا اليهود والنصارى أنصارا وحلفاء على أهل الإيمان بالله ورسوله وأخبر أنه من اتخذهم نصيرا وحليفا ووليا من دون الله ورسوله والمؤمنين فإنه منهم في التحزب على الله وعلى رسوله والمؤمنين وأن الله ورسوله منه بريئان).

    وقال: (القول في تأويل قوله تعالى "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" يعني تعالى ذكره بقوله "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" ومن يتول اليهود والنصارى دون المؤمنين فإنه منهم ، يقول: فإن من تولاهم ونصرهم على المؤمنين فهو من أهل دينهم وملتهم؛ فإنه لا يتولى متول أحدا إلا وهو به وبدينه وما هو عليه راض، وإذا رضيه ورضي دينه فقد عادى ما خالفه وسخطه وصار حكمه حكمه).

    ثانيا : وقال الطبري رحمه الله في تفسير قوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ".

    (وهذا نهي من الله عز وجل المؤمنين أن يتخذوا الكفار أعوانا وأنصارا وظهورا ولذلك كسر "يتخذ" لأنه في موضع جزم بالنهي، ولكنه كسر الذال منه للساكن الذي لقيه وهي ساكنة.

    ومعنى ذلك: لا تتخذوا أيها المؤمنون الكفار ظهرا وأنصارا توالونهم على دينهم وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين ، وتدلونهم على عوراتهم، فإنه من يفعل ذلك فليس من الله في شيء، يعني بذلك: فقد برىء من الله وبرىء الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر. "إلا أن تتقوا منهم تقاة " : إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ولا تعينوهم على مسلم بفعل).

    ثالثا : وقال ابن حزم رحمه الله في المحلى (11/ 138) :

    (صح أن قوله تعالى "وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم" إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار ، وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين ) .

    رابعا: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى (7/17،18)

    (ومثله قوله تعالى "تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ ، وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" فذكر جملة شرطية تقتضي أنه إذا وجد الشرط وجد المشروط بحرف (لو) التي تقتضي مع [انتفاء] الشرط انتفاء المشروط ، فقال "وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ" فدل على أن الإيمان المذكور ينفي اتخاذهم أولياء ويضاده ، ولا يجتمع الإيمان واتخاذهم أولياء في القلب ، ودل ذلك على أن من اتخذهم أولياء ما فعل الإيمان الواجب من الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه. ومثله قوله تعالى (لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) فإنه أخبر في تلك الآيات أن متوليهم لا يكون مؤمنا ، وأخبر هنا أن متوليهم هو منهم ، فالقرآن يصدق بعضه بعضاً) .

    خامسا: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ، في "اقتضاء الصراط المستقيم 1/241 ت: د. ناصر العقل" ، في التعليق على حديث " من تشبه بقوم فهو منهم " :

    (وهذا الحديث أقل أحواله أن يقتضي تحريم التشبه بهم ، وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم ، كما في قوله " ومن يتولهم منكم فإنه منهم").

    سادسا : وقال شيخ الإسلام في "اقتضاء الصراط المستقم " أيضا:

    (فبين سبحانه وتعالى أن الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه مستلزم لعدم ولايتهم فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم).

    سابعا: وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 18/300 ،

    بعد ذكر قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه …" : (فالمخاطبون بالنهى عن موالاة اليهود والنصارى هم المخاطبون بآية الردة ، ومعلوم أن هذا يتناول جميع قرون الأمة، وهو لما نهى عن موالاة الكفار وبين أن من تولاهم من المخاطبين فإنه منهم، بين أن من تولاهم وارتد عن دين الإسلام لا يضر الإسلام شيئا، بل سيأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه فيتولون المؤمنين دون الكفار ويجاهدون فى سبيل الله لا يخافون لومة لائم ، كما قال في أول الأمر "فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها كافرين" ، فهؤلاء الذين لم يدخلوا في الإسلام وأولئك الذين خرجوا منه بعد الدخول فيه لا يضرون الإسلام شيئا بل يقيم الله من يؤمن بما جاء به رسوله وينصر دينه إلى قيام الساعة).

    ثامنا: وقال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 28/192-193

    ( فصل في الولاية والعداوة … فذم من يتولى الكفار من أهل الكتاب قبلنا ، وبين أن ذلك ينافي الإيمان " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين "… وقال "إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى لهم ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله سنطيعكم فى بعض الأمر والله يعلم إسرارهم". وتبين أن موالاة الكفار كانت سبب ارتدادهم على أدبارهم. ولهذا ذكر في سورة المائدة أئمة المرتدين عقب النهى عن موالاة الكفار قوله "ومن يتولهم منكم فإنه منهم").

    تاسعا : وقال شيخ الإسلام في اختياراته:

    (من جمز إلى معسكر التتر، ولحق بهم ارتد ، وحل ماله ودمه ) نقله الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ ، الدرر السنية 8/338 ، مجموعة الرسائل النجدية 3/35 ، وعلق الشيخ رشيد رضا في الحاشية بقوله : (وكذا كل من لحق بالكفار المحاربين للمسلمين وأعانهم عليهم ، وهو صريح قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم").

    عاشرا : وقال ابن القيم رحمه الله في أحكام أهل الذمة : 1/195 [ط. رمادي للنشر] :

    (أنه سبحانه قد حكم ولا أحسن من حكمه أنه من تولى اليهود والنصارى فهو منهم "ومن يتولهم منكم فإنه منهم" فإذا كان أولياؤهم منهم بنص القرآن كان لهم حكمهم، وهذا عام خص منه من يتولاهم ودخل في دينهم بعد التزام الإسلام فإنه لا يقر ولا تقبل منه الجزية بل إما الإسلام أو السيف فإنه مرتد بالنص والإجماع).

    الحادي عشر: وقال ابن القيم رحمه الله في " أحكام اهل الذمة " أيضا : 1/479

    (ثم انتبه الآمر[ الآمر بالله ، الخليفة العباسي المتوفى سنة 467 ] من رقدته وأفاق من سكرته وأدركته الحمية الإسلامية والغيرة المحمدية فغضب لله غضب ناصر للدين وبار بالمسلمين وألبس الذمة الغيار، وأنزلهم بالمنزلة التي أمر الله تعالى أن ينزلوا بها من الذل والصغار، وأمر ألا يولوا شيئا من أعمال الإسلام وأن ينشئوا في ذلك كتابا يقف عليه الخاص والعام فكتب عنه ما نسخته (… وقطع الموالاة بين اليهود والنصارى وبين المؤمنين وأخبر أنه من تولاهم فإنه منهم في حكمه المبين فقال تعالى وهو أصدق القائلين "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وأخبر عن حال متوليهم بما في قلبه من المرض المؤدي إلى فساد العقل والدين فقال "فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين" ثم أخبر عن حبوط أعمال متوليهم ليكون المؤمن لذلك من الحذرين فقال تعالى "ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين" ، ونهى المؤمنين عن اتخاذ أعدائه أولياء وقد كفروا بالحق الذي جاءهم من ربهم وأنهم لا يمتنعون من سوء ينالونهم به بأيديهم وألسنتهم إذا قدروا عليه فقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق" إلى قوله "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون" ، وجعل سبحانه لعباده المسلمين أسوة حسنة في إمام الحنفاء ومن معه من المؤمنين إذ تبرءوا ممن ليس على دينهم امتثالا لأمر الله وإيثارا لمرضاته وما عنده فقال تعالى "قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده".

    وتبرأ سبحانه ممن اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين وحذره نفسه أشد التحذير فقال "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير" …).

    الثاني عشر: وقال العلامة البرزلي رحمه الله ، في نوازله:

    ( أحفظ أن المعتمد بن عباد استغاث بهم [أي النصارى] في حرب المرابطين ، فنصرهم الله عليه وهرب هو ، ثم نزل على حكم يوسف بن تاشفين أمير صنهاجة ، فاستفتى فيه الفقهاء فأكثرهم أفتى أنها ردة ، وقاضيه مع بعضهم لم يروها ردة ، ولم يبح دمه بالردة ، فأمضى ذلك من فتواه ولم يبح دمه وأخذ بالأيسر ونقله إلى أغمات وأسكنه بها إلى أن مات بها) نقلا عن " النوازل الصغرى " للعلامة محمد المهدي الوزاني (1/415،428) ، وهو بنصه في النوازل الكبرى، له ، المسماة ب" المعيار الجديد الجامع المعرب عن فتاوى المتأخرين من علماء المغرب " (3/23).

    الثالث عشر: فتوى أبي العباس بن زكري رحمه الله :

    جاء في النوازل الصغرى (1/419) ( وقد سئل أبو العباس بن زكري عن قبائل المغرب الأقصى امتزجت أمورهم مع النصارى وصارت بينهم محبة ، حتى إن المسلمين إذا أرادوا الغزو أخبر هؤلاء القبائل النصارى ، فلا يجدهم المسلمون إلا متحذرين ، وربما قاتلوا مع النصارى. فأجاب : ما وصف به القوم المذكورون يوجب قتلهم كالكفار الذين تولهم ، ومن يتول الكفار فهو منهم ).

    الرابع عشر : فتوى الفقيه أبو الحسن علي بن عبد الله الأنصارى رحمه الله :

    جاء في النوازل الصغرى (1/419) : ( وسئل الفقيه أبو الحسن علي بن عبد الله الأنصاري عن أناس سكنوا بأوطانهم ، والنصارى يجاورونهم ، وهم على ثلاثة أقسام : … وقسم نيتهم أن يسكنوا ببلدهم ويغرموا للنصارى .

    فأجاب : الجواب عن المسألة الهائلة التي هدت بها أركان الإسلام ، وطمست بها عيون الليالي والأيام … وأما الثلث الثالث فبئس الثلث ، لأنه خسر دينه ودنياه ، وخالف ما أمره به مولاه ، فهؤلاء يستحقون العقوبة العظيمة ، إلى أن قال : وأما الذين يتجسسون على المسلمين فالمشهور أن دم الجاسوس مباح ، وأنه يقتل ، ويكون قاتله مأجورا ، وأما إن شهر السلاح مع النصارى ويأتي في عسكرهم ، فهذا القسم قد مرق من الدين ، فحكمه حكم النصارى في دمه وماله).

    الخامس عشر : فتوى العلامة محمد بن مصطفى الطرابلسي رحمه الله :

    جاء في النوازل الكبرى (3/78-81) : (وسئل أيضا عن بلدة استولى عليها الكفار وتمكنوا منها فانضم إليهم بعض القبائل والعشائر ، وصاروا يقاتلون معهم المسلمين وينهبون مالهم ، وينصحون الكفار ويعينونهم على أذى المسلمين ، فكانوا أشد ضررا على المسلمين من الكفار ، فما الحكم فيهم وهذا حالهم؟

    فأجاب : إني لم أقف على حكم هؤلاء في كتب مذهبنا معشر الحنفية ولكن وقفت على حكمهم في كتب بعض السادات المالكية، قال في فتح الثغر الوهراني: لما دعا الناس سلطان الجزائر إلى جهاد الكفار الذين استولوا على ثغر وهران ، جاءوا إليه من كل فج عميق ، وكان هذا غير حال القبائل العامرية ، وأما بنو عامر فإنهم كانوا في ذلك على فرق، منهم من نجا بحصون العدو مدافعا عن نفسه ومعينا للعدو بسيفه وفلسه ، فكانوا يقاتلون المسلمين مع عدوهم ويدفعون عنه ، ويغزون على الحجلة المنصورة بالله تعالى، حتى إنهم كانوا على المسلمين أشد ضررا من الكافرين ، وهكذا كان بعض القبائل ؛ والظاهر أن حكم هؤلاء حكم أهل دار الحرب في قتلهم وأخذ مالهم …) إلى أن قال : ( ومنه تعلم أن من يدخل تحت جوارهم وأمانهم من غير إعانة لهم بنفسه ولا بماله ، ولا يكون لهم عينا ولا ردءا دونهم ، لا يباح قتله ، وإنما هو عاص بمعصية لا تبيح ما عصمه الإسلام من دمه وماله) إلى أن قال ( ومنهم من لجأ للمسلمين وصار يقاتل العدو معهم وهو مع ذلك يعين العدو خفية ، ويعلمه بأحوال عساكر المسلمين ، ويطلعه على عوارتهم ، ويتربص بهم الدوائر ، وقد اطلع لهم على كتب كتبها في ذلك الوقت كثير من مشايخهم المعروفين عندهم بالأجداد ، يذكرون العدو وعهده ، ويعلمونه ببقائهم عليه ، وانتظارهم الفرج ، مع تضعيفهم لجيوش المسلمين وتوهينهم إياهم؛ وحكم أولئك حكم الزنادقة ، إن اطلع عليهم قتلوا وإلا فأمرهم إلى الله تعالى). قال الطرابلسي تعليقا : (فليحفظ فإنه مهم ، وقواعد مذهبنا لا تأباه ، والله تعالى أعلم.).

    السادس عشر : فتوى العلامة الونشريسي صاحب المعيار رحمه الله

    جاء في النوازل الكبرى (1/94-99) قول صاحب المعيار ( وأما مقتحموا نقيضه [أي الجهاد] بمعاونة أوليائهم على المسلمين ؛ إما بالنفوس وإما بالأموال فيصيرون حينئذ حربيين مع المشركين ، وحسبك من هذا مناقضة وضلالا).

    السابع عشر : فتوى العلامة التسولي رحمه الله :

    وقد استفتاه الأمير عبد القادر الجزائري حول من يداخل الفرنسيين ويبايعهم [من البيع] ويجلب إليهم الخيل ، ويدلهم على عورات المسلمين ، ما حكم الله في أنفسهم وأموالهم ؟ قال الأستاذ الحسن اليوبي في كتابه " الفتاوى الفقهية في أهم القضايا من عهد السعديين إلى ما قبل الحماية " ص 232 (وقد نص الفقيه التسولي في جوابه على أن أولئك العملاء إذا أظهروا الميل للعدو الكافر وتعصبوا به ، فيقاتلون قتال الكفار ومالهم فيء.

    وبعد أن ساق ما أفتى به بعض الفقهاء من وجوب محاربة القبائل التي تقوم بقطع الطرقات ونهب أموال المسلمين وغير ذلك من الأعمال المنضوية تحت الحرابة عقب على ذلك بقوله : " وإذا كان يقاتل من أراد إفساد الكروم وغابة الزيتون فكيف بمن يريد إفساد الدين بالكتم على الجواسيس ، ونقل الأخبار ، ومبايعة الكفار ، فهم أسوأ حالا من المحاربين ، لأنهم تولوا الكفار ، ومن تولى الكفار فهو منهم".)

    قال الأستاذ الحسن اليوبي معلقا ( وهو حكم صائب ، فإذا كان الفقهاء قد رأوا قتل الجاسوس وهو الذين يعين الأعداء بنقل أخبار المسلمين إليهم ، وإذا كان الإمام الونشريسي قد أفتى بأن مجرد الدعاء للكفرة بالبقاء وطول المدى " علم على ردة الداعي وإلحاده وفساد سريرته واعتقاده ، لما تضمنه من الرضى بالكفر ، والرضى بالكفر كفر" فكيف بمن يحمل السلاح إلى جانبهم ، ويدافع عنهم ، ويقتل إخوانه المسلمين ، ويفعل بهم ما يفعله الأعداء من أسر ونهب ، وفوق ذلك يمكن الكفار من التسلط على أراضي المسلمين ورقابهم).

    الثامن عشر : وقال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

    ( اعلم أن من أعظم نواقض الإسلام عشرة … الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين ، والدليل قوله تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين".) . الدرر السنية 10/92 ، الطبعة الخامسة ، مجموعة التوحيد ص 23 ، الطبعة الرابعة.

    التاسع عشر : وقال الشيخ أيضا ، في شرح ستة مواضع من السيرة :

    (فإذا عرفت هذه عرفت أن الإنسان لا يستقيم له إسلام ولو وحد الله وترك الشرك إلا بعداوة المشركين والتصريح لهم بالعداوة والبغض ، كما قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله"). مجموعة التوحيد ص 19

    العشرون : وقال الشيخ أيضا :

    ( إن الأدلة على كفر المسلم إذا أشرك بالله أو صار مع المشركين على المسلمين ـ ولو لم يشرك ـ أكثر من أن تحصر من كلام الله وكلام رسوله وكلام أهل العلم المعتمدين ). الرسائل الشخصية ص 272

    الحادي والعشرون : وقال الشيخ أيضا : متحدثا عن أعدائه الذين يقاتلهم ويكفرهم:

    ( النوع الرابع : من سلم من هذا كله ، [أي فعل الشرك ، وتفضيل المشركين على الموحدين ، وكراهية أهل التوحيد ] لكن أهل بلده يصرحون بعداوة التوحيد واتباع أهل الشرك ويسعون في قتالهم ، وعذره أن ترك وطنه يشق عليه ، فيقاتل أهل التوحيد مع أهل بلده ، ويجاهد بماله ونفسه ، فهذا أيضا كفر ، لأنهم لو أمروه بترك صيام رمضان ولا يمكنه ذلك إلا بفراق وطنه فعل ، ولو أمروه أن يتزوج امرأة أبيه ولا يمكنه مخالفتهم إلا بفعل ذلك فعل )0 مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 4/301

    الثاني والعشرون : وقال الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

    (الدليل الثامن عشر : قوله تعالى " ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنك والله يشهد إنهم لكاذبون " … فإذا كان من وعد المشركين في السر بالدخول معهم ، ونصرهم والخروج معهم إن جلوا ، نفاقا وكفرا وإن كان كذبا ، فكيف بمن أظهر ذلك صادقا ؟ وقدم عليهم ودخل في طاعتهم ، ودعا إليها ونصرهم ، وانقاد لهم وصار من جملتهم ، وأعانهم بالمال والرأي ؟ هذا مع أن المنافقين لم يفعلوا ذلك إلا خوفا من الدوائر ، كما قال تعالى : " فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " [المائدة : 52] وهكذا حال كثير من هؤلاء المرتدين في هذه الفتنة ، فإن عذر كثير منهم هذا ، هو العذر الذي ذكره الله عن الذين في قلوبهم مرض ، ولم يعذرهم الله به …). الدرر السنية 8/137 ، مجموعة التوحيد ص 209

    الثالث والعشرون : وقال الشيخ سليمان أيضا :

    (الدليل الثامن : قوله تعالى : " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" [المائدة:51] فنهى سبحانه المؤمنين عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء ، وأخبر أن من تولاهم من المؤمنين فهو منهم ، وهكذا حكم من تولى الكفار من المجوس وعباد الأوثان فهو منهم …

    الدليل التاسع : قوله تعالى " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون" [المائدة:80] فذكر تعالى أن موالاة الكفار موجبة لسخط الله والخلود في النار بمجردها وإن كان الإنسان خائفا إلا المكره بشرطه ، فكيف إذا اجتمع ذلك مع الكفر الصريح وهو معاداة التوحيد وأهله ، والمعاونة على زوال دعوة الله بالإخلاص ، وعلى تثبيت دعوة غيره ؟!. الدليل العاشر : قوله تعالى " ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون " [المائدة :81] فذكر تعالى أن موالاة الكفار منافية للإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه ، ثم أخبر أن سبب ذلك كون كثير منهم فاسقين ، ولم يفرق بين من خاف الدائرة ومن لم يخف، وهكذا حال كثير من هؤلاء المرتدين قبل ردتهم ، كثير منهم فاسقون ، فجر ذلك إلى موالاة الكفار والردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك.). الدرر السنية 8/127-129 ، مجموعة التوحيد 203 ، 204

    الرابع والعشرون : وقال الشيخ سليمان أيضا :

    ( إن كانت الموالاة مع مساكنتهم في ديارهم، والخروج معهم في قتالهم ونحو ذلك ، فإنه يحكم على صاحبها بالكفر ، كما قال تعالى " ومن يتولهم منكم فإنه منهم "…). الدرر السنية 8/159 ، مجموعة التوحيد ص 97

    الخامس والعشرون : وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله :

    (وله نواقض ومبطلات تنافي ذلك التوحيد : فمن أعظمها أمور ثلاثة : … الأمر الثالث : موالاة المشرك والركون إليه ونصرته وإعانته باليد أو اللسان أو المال ، كما قال تعالى " فلا تكونن ظهيرا للكافرين "[ القصص:86] … وقال تعالى" ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هو خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" [المائدة :80،81] فتأمل ما في هذه الآيات وما رتب الله سبحانه على هذا العمل من سخطه والخلود في عذابه وسلب الإيمان وغير ذلك. وقال شيخ الإسلام في معنى قوله تعالى "ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء" فثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان). الدرر السنية 11/300-304 ، مجموعة الرسائل والمسائل النجدية 4/291

    السادس والعشرون : وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن أيضا :

    ( وأما إيواؤهم ونقض العهد لهم ، ومظاهرتهم ومعاونتهم ، والاستبشار بنصرهم ، وموالاة وليهم ، ومعاداة عدوهم من أهل الإسلام : فكل هذه الأمور زائدة على الإقامة بين أظهرهم ، وكل عمل من هذه الأعمال قد توعد الله عليه بالعذاب والخلود فيه وسلب الإيمان ، وحلول السخط به وغير ذلك ما هو مضمون الآيات المحكمات التي قد تقدمت) الدرر السنية 11/343

    السابع والعشرون : وقال الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله في " الدفاع عن أهل السنة والاتِّباع " (ص32) : (وقد تقدم أنَّ مظاهرة المشركين ودلالتهم على عورات المسلمين أو الذب عنهم بلسان ٍ أو رضى بما هم عليه ، كل هذه مُكفِّرات ممن صدرت منه من غير الإكراه المذكور فهو مرتد ، وإن كان مع ذلك يُبْغض الكفار ويحب المسلمين) .

    الثامن والعشرون : وقال الشيخ أيضا :

    (فنهى سبحانه وتعالى المؤمنين أن يوالوا اليهود والنصارى ، وذكر أن من تولاهم فهو منهم ، أي : من تولى اليهود فهو يهودي ، ومن تولى النصارى فهو نصراني، وقد روى ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال : قال عبد الله بن عتبة : ليتق أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر. قال : فظنناه يريد هذه الآية " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء " إلى قوله " فإنه منهم " … الآية ، وكذلك من تولى الترك فهو تركي، ومن تولى الأعاجم فهو عجمي ، فلا فرق بين من تولى أهل الكتابين أو غيرهم من الكفار). سبيل النجاة والفكاك ص 35(ت: الوليد الفريان" ، ومجموعة التوحيد ص 220

    التاسع والعشرون : وقال الشيخ حمد بن عتيق أيضا :

    (الأمر الثالث : مما يصير المسلم به مرتدا : موالاة المشركين ، والدليل قوله تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وقوله تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء" فذكر في الآية الأولى أن من تولى اليهود والنصارى فهو منهم، وظاهرها أن من تولاهم فهو كافر مثلهم ، ذكر معناه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى) سبيل النجاة والفكاك ص 77 ، مجموعة التوحيد ص 242

    الثلاثون : وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله

    ( وتعزيرهم وتوقيرهم كذلك ، تحته أنواع أيضا ، أعظمها : رفع شأنهم ، ونصرتهم على أهل الإسلام ، وتصويب ما هم عليه . فهذا وجنسه من المكفرات ، ودونه مراتب من التوقير بالأمور الجزئية ، كلياقة الدواة ونحوه).

    الحادي والثلاثون : وقال الشيخ عبد اللطيف أيضا :

    (وقال تعالى " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة " [آل عمران :28] وقد جزم ابن جرير في تفسيره بكفر من فعل ذلك . قال تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان" [المجادلة:22] فليتأمل من نصح نفسه هذه الآيات الكريمات وليبحث عما قاله المفسرون وأهل العلم في تأويلها وينظر ما وقع من أكثر الناس اليوم ، فإنه يتبين له – إن وفق وسدد – أنها تتناول من ترك جهادهم ، وسكت عن عيبهم ، وألقى إليهم السلم . فكيف بمن أعانهم أو جرهم على بلاد أهل الإسلام أو أثنى عليهم ، أو فضلهم بالعدل على أهل الإسلام واختار ديارهم ومساكنتهم وولايتهم ، وأحب ظهورهم ، فإن هذا ردة صريحة بالاتفاق). الدرر السنية 8/325-326 ، ومجموعة الرسائل والمسائل النجدية 3/53

    الثاني والثلاثون : وقال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن حسن رحمه الله

    وقد سئل عن الفرق بين الموالاة والتولي ، فأجاب : ( التولي كفر يخرج من الملة وهو كالذب عنهم وإعانتهم بالمال والبدن والرأي ، والموالاة كبيرة من كبائر الذنوب ، كبل الدواة أو بري القلم أو التبشش لهم ، أو رفع الصوت لهم).

    الثالث والثلاثون : وقال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف أيضا :

    (من لم يعرف كفر الدولة ، ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى لا إله إلا الله ، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون ، فهو أشد وأعظم ، وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأشرك به ؛ ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة). الدرر السنية 10/429

    الرابع والثلاثون : وقال الشيخ محمد بن عبد اللطيف رحمه الله :

    ( وقال صلى الله عليه وسلم " من جامع المشرك أو سكن معه فإنه مثله " فلا يقال إنه بمجرد المجامعة والمساكنة يكون كافرا ، بل المراد أن من عجز عن الخروج من بين ظهراني المشركين ، وأخرجوه معهم كرها ، فحكمه حكمهم في القتل ، وأخذ المال لا في الكفر . وأما إن خرج معهم لقتال المسلمين طوعا واختيارا ، أو أعانهم ببدنه وماله ، فلا شك أن حكمه حكمهم في الكفر). الدرر السنية 8/456

    الخامس والثلاثون: وقال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله :

    ( وكون الولاة مرتدين عن الدين بتوليهم الكفار ، وهم مع ذلك لا يجرون أحكام الكفر في بلادهم ، ولا يمنعون من إظهار شعائر الإسلام ، فالبلد حينئذ بلد إسلام ، لعدم إجراء أحكام الكفر ، كما ذكر ذلك شيخنا الشيخ عبد اللطيف رحمه الله عن الحنابلة وغيرهم من العلماء ) إلى أن قال ( وأما الولاة المذكورون ، فإنهم قد حصل منهم موالاة وتول للكفار وموافقة ، ومظاهرة على المسلمين ، فلا شك في ردتهم ، والمتأخرون منهم إما راضون بأفعالهم ، أو معينون لهم ، ولم يظهر منهم مخالفة لمن قبلهم ولا عيب على أفعالهم ، فحكمهم حكمهم ، إلا أن يكون قد تبين لكم منهم خلاف ما عليه أسلافهم ). الدرر السنية 8/491-494

    السادس والثلاثون : وقال بعض العلماء :

    ( الأمر الثالث : مما يوجب الجهاد لمن أتصف به مظاهرة المشركين ، وإعانتهم على المسلمين بيد أو لسان أو بقلب أو بمال ، فهذا كفر مخرج من الإسلام ، فمن أعان المشركين على المسلمين ، وأمد المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختيار منه فقد كفر). الدرر السنية 9/292

    السابع والثلاثون : وقال أحمد شاكر رحمه الله في "كلمة الحق":

    (أما التعاون مع الإنجليز بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب وأخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا من قلوبهم لله لا للسياسة ولا للناس. وأظنني قد استطعت الإبانة عن حكم قتال الإنجليز وعن حكم التعاون معهم بأي لون من ألوان التعاون أو المعاملة، حتى يستطيع أن يفقهه كل مسلم يقرأ العربية، من أي طبقات الناس كان، وفي أي بقعة من الأرض يكون).

    وقال ( ولا يجوز لمسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يتعاون معهم بأي نوع من أنواع التعاون، وإن التعاون معهم [ أي الفرنسيين] حكمه حكم التعاون مع الإنجليز: الردة والخروج من الإسلام جملة، أيا كان لون المتعاون معهم أو نوعه أو جنسه).

    الثامن والثلاثون : وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

    (وقد أجمع علماء الإسلام على أنَّ من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم ) مجموع الفتاوى والمقالات 1/274

    التاسع والثلاثون: وقال الشيخ عبد العزيز بن باز أيضا

    : (أما الكفار الحربيون فلا تجوز مساعدتهم بشيء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقص الإسلام لقول الله عز وجل "ومن يتولهم منكم فإنه منهم"). فتاوى إسلامية 0 جمع محمد بن عبد العزيز المسند ج4 السؤال الخامس من الفتوى رقم 6901 .

    الأربعون : وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

    (ومن مظاهر موالاة الكفار إعانتهم ومناصرتهم على المسلمين ومدحهم والذب عنهم وهذا من نواقض الإسلام وأسباب الردة نعوذ بالله من ذلك). الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد ص 351 .

    الحادي والأربعون : وقال الشيخ عبد الله الغنيمان حفظه الله :

    (وأما الوقوف مع دول الكفر على المسلمين ومعاونتهم عليهم فإنه يجعل فاعل ذلك منهم ، قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم " والآيات في هذا كثيرة .)

    الثاني والأربعون : وقال الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله :

    (أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا …) وقال (وبناء على هذا فإن من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في الكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم).

    الثالث والأربعون : وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :

    (فإنه مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذُكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين ؛ قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين" وقد عدّ العلماء مظاهرة الكفار على المسلمين من نواقض الإسلام لهذه الآية).

    الرابع والأربعون : وقال الشيخ عبد الله السعد حفظه الله :

    (وقد حذر الله تعالى من موالاة الكافرين أشد تحذير ، بل حكم بالكفر والردة على من تولاهم فقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"[ المائدة51 ] والآيات في هذا المعنى كثيرة جدا). وقال : (وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام ، دلّ على ذلك كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ونص عليه أهل العلم رحمهم الله ، فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر).

    الخامس والأربعون : وقال الشيخ ناصر العمر حفظه الله :

    (رابعاً : حرمة مظاهرة المشركين واليهود والنصارى ، وإعانتهم على المسلمين ، وأن من فعل ذلك عالماً بالحكم طائعاً مختاراً غير متأول فقد برأت منه ذمة الله ، حيث إن المظاهرة والمناصرة أعظم أنواع التولي والموالاة).

    السادس والأربعون : وقال الشيخ سفر الحوالي حفظه الله ،في بيانه عن الأحداث :

    (إن نصرة الكفار على المسلمين بأي نوع من أنواع المناصرة ولو كانت بالكلام المجرد هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام - كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم - غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء).

    السابع والأربعون : وقال الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله :

    (الولاء للمؤمنين وعدم إعانة الكافرين عليهم ، إذ أن الحكم في مناصرة الكافرين على المسلمين ، وتولي اليهود والنصارى جليٌّ مُشرق لا لبس فيه ولا غموض ، تواردت عليه آيات الكتاب ، وأبدأَ القرآن فيه وأعاد " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين" وقال تعالى "يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة . . " ولذا عدّ العلماء تولي الكافرين ومظاهرتهم على المسلمين انسلاخاً من الدين ، قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في نواقض الإسلام : "الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله - تعالى - : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم" وقال الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله – "الكفار الحربيون لا تجوز مساعدتهم بشيء ، بل مساعدتهم على المسلمين من نواقض الإسلام لقوله - عز وجل - : " ومن يتولهم منكم فإنه منهم" أ.هـ ).



    منقووووووول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا