<div align="center"></div><div align="center">
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة،
وهو قابل لكل ما نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعلمه نشأ
عليه وسعد في الدنيا والآخرة كل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم
شقي وهلك وكان الوزر في رقبة والديه أو القيم عليه والوالي له

فإذانظرنا نظرة عابرة إلى شوارعنا لرثينا لحال أطُفالنا
فإنتشارالشتم بينهم أصبح أمراً طبيعاً للغاية فلو لاحظنا قليلا لوجدنا
هذه الصفة السيئة أصبحت متربعه في مجتمعنا وخاصةً بين فلذات قلوبنا
أطفالنا الصغار فمهما حرصنا على تنشئة الطفل في بيئة سليمة خالية من
الألفاظ السيئة فلن نستطيع إلا في النادر
فالمحيط والشارع والمدرسة لهم التأثير الأكبر على ذلك
ويصبح كُل ماعلمناه طار في الهواء
فمن أساليب الردع الشدة ولكنها
مطلوبة في بعض الأحيان و لو قلنا الضرب ... فلن يجدي بأي شئ و إن تعًود
الطفل على الضرب فلن يردعه بعد ذلك أي شئ.

وأخيراً فقد قيل قديماً:
يا خادم الجسم كم تسعى لخدمتهِ
أتطلب الربح فيما فيه خسرانُ
أقبل على النفسِ واستكمل فضائلها
فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ

آمل التكرم برأيكم في هذا الموضوع و كيفية التغلب على هذه الصفه ؟

ولكم مني جزيل الشكر

أختكم
بنــت ابــوهـــــــــــا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي</div>