طفلتي الصغيرة

البريئة الجميلة

مازلت غضة الاطراف ، بريئة المبسم

بالتأكيد انه ليس لك ذنب

أنتي نقية كنقاء اللون الأبيض

بريئة كبراءة العصفير

أعرف أن الأمر فوق طاقتك


بل أعرف أنك لا تعين ماحولك


تلهين ببراءة و كأن العالم ملكك

صدقيني

كنت أتمنى أن يكون هذا العلم بيدي

لأهبه لك تلهين به كماتشائين

بنيتي

أأنت نائمة على جنبك المريح

أم انك تتقلبين أرقاً و تململاً من حياتك


هل من المعقول

أنك مللت اللعب مع الأطفال


أوأنك ضللت طريق الطفولة

لتتحملي وزراً غير وزرك

و ذنباً ليس لك فيه ذنب


أم أنك فقدت شيئاً من الحنان

وبحثت عنه في أرجاء المنزل فلم تجديه


اقتربي وارمي بنفسك بين أحضاني

فهنا الحنان و الأمان الذي تنشدين

و الذي تريدينه


حتى تكملي حياتك هانئة