أخي / علي ... مقال رائع يأخذنا إلى ذكريات جميلة و شائقة
المذياع الصديق و الونيس عندما كنا نذهب إلى القرية حيث لا تلفزيونات
لدينا وإلى فترة ليست بالبعيدة كنا و إخواتي من المستمعات له نتابع برنامج معين
من ضمنها أذكر راديو مونت كارلو و من إذاعة الكويت ( نافذة على التاريخ )
و ( نجوم على القمة ) هذه لا تفوتنا و كنا نتناوبه فيما بيننا..
و مع الصباح إذاعة القرآن الكريم حيث صوت ( عبد الله خياط ) رحمه الله
و من سبقونا كان الراديو من أمتع الأجهزة لديهم و شديدي الحرص عليه و إلى وقت
قريب أذكر أحدهم رحمه الله يملك راديو من قديمات الصنع ....و قبل أيام كنت أقول
لأخي / سأشتري لي راديو إذا توجهنا إلى الديرة مع العلم أن غالبيتها أصبحت الآن
رديئة الصنع .. مع كل إجازة راديو جديد ... حتى برامجه لم تعد كالسابق إلا ماندر
رغم ذلك أحب أن أنوّه أن الراديو قدم لنا ثقافة لم يقدمها لنا التلفاز ..
صدقني أخي الكريم الراديو مهما كثر التقنيات الحديثة يبقى له نكهته المُطعمة
بالذكريات و لا زلت لا أستغني عنه .. في الحقيقة مقالكم هذا أثار شجوننا ناحية
هذا الإختراع العزيز على قلوبنا فاسترسلنا في الرد..
ختامًا / شكـــرًا لك بــِ حجم مقالك الرائع و أكثر .
المفضلات