جزاك الله خير اخي موسى
ونسأل الله ان يبارك لكم جهودكم ويكتب لكم الاجر مما لاشك فيه ان دور ادارة التوعية الدينية مهم
جدا في تثقيف المرضى في اداء عباداتهم وخاصة كبار السن وايضا تثقيف العاملين في تلقين الميت
جزاكم الله خير اخي موسى .
قبل النشر
* هذا مقال عبارة عن كلمة إفتتاحية لنشرة توعوية دينية يصدر العدد الأول منها قريباً بإذن الله تعالى و هي تصدر من إدارة التوعية الدينية بصحة تبوك *
آثرت أن أضعه هنا و النشرة لازالت في المطبعة ، لهدف الفائدة لي و لكم و أنتظر تقييم المقال و نقده .
و أقدم لكم خالص عُذري لتخصص المقال و لعل ما قدمته أعلاه يشفع لي عندكم .
المقال /
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين و بعد
لاشك أن من أهم نعم الله على الانسان ، نعمة الصحة و العافية ، و لا يحس بهذه النعمة الا من فقدها و قد سخر الله لمن فقد هذه النعمة من مرضى من يقدم لهم الخدمة الطبية و التمريضية و غيرها من المهام المنوطة بالعاملين في المجال الصحي التي هي من أجل المهام و أرقاها إذا أُحتسب الأجر في ذلك ، و هذه الخدمة تبدأ منذ دخول المريض بوابة المستشفى حتى خروجه من المستشفى .
و لعل المتأمل يجد أن العامل المهم في الخدمة الطبية هو العناية بالمريض من جميع النواحي البدنية و النفسية و كذلك الروحية ، و كل من يقدم الخدمة الطبية يسعى في كسب رضى هذا المريض .
و من أهم ما يجب التركيز عليه في توعية الطاقم الطبي هو كيف نطور وننمي مهارات الاتصال و التواصل مع المريض ، بحيث نُدخل السرور و الطمأنينة الى قلبه و كذلك نوفر له الوقت الكافي لكي يحاور طبيبه و يبوح له بما يختلج بصدره نحو إحساسه بمرضه ، و ينطبق ذلك على بقية العاملين خاصة في مجال فن التعامل و استقبال المريض .
إن الخدمة الطبية ليست فقط تقديم علاج أو تنويم مريض أو إجراء عملية جراحية ، بل هي خدمة متكاملة و من أهم ما يمكن التوصية حوله هو العناية بالجانب النفسي للمريض و مراعاة حالته التي يكون عليها و كذلك الحفاظ على أسراره المعنوية و الحسية و مراعاة شعور من هم معه و أيضاً الحرص على ستر عورته عند الدخول لأقسام التنويم و العمليات ، و الاستئذان منه عند الدخول إليه في غرفة تنويمه و قراءة أذكار عيادة المريض عليه و الحرص على تنبيهه للصلاة و الطهارة .
و من المهم كذلك حسن التعامل مع مرافقي المريض و إتقان فن التعامل معهم فيما يخص نقل معلومات الحالة المرضيه لمريضهم أو في حالات الوفاة و كيفية نقل الخبر اليهم .
و من الواجب أيضاً مراعاة حاجة المريض الى الطاقم الطبي ، خاصة أن المريض يكون في حالة استسلام للطبيب و غيره من الطاقم .
و مما ينبغي الاشارة اليه هو حاجة المريض الى التثقيف الديني أثناء وجوده في المرفق الصحي مثل فقه طهارة و صلاة المريض و صيام المريض و غيرها من الأمور الفقهية المهمة .
كما لا ننس أن ننوه الى نقطة مهمة جداً و هي مراعاة نفسية المريض من ناحية الظهور بمظهر غير مسرف في الزينة أو قصات الشعر مثلاً أو أن يدخل العامل في المجال الصحي الى المستشفى و كأنه ذاهب الى حفلة أو مناسبة زواج و غيره فتجد الروائح العطرية تفوح ، و أيضاً من المهم مراعاة حالات المريض ممن حوله بضبط بعض التصرفات كالضحك و خاصة من يقهقه بصوت عالٍ أو تجد مجموعة من الفريق الطبي يتهامسون معاً و هم ينظرون الى المريض الذي قد يعتقد أنهم يقصدوه و غير ذلك من التصرفات التي ينبغى مراعاتها و الانتباه لها .
و يجدر الإهتمام جداً بالمرضى المنومين في وحدات العناية المركزة و كذا تثقيف الطاقم الطبي في كيفية التعامل معهم و كيفية التعامل مع الحالات الحرجة و كيفية العناية بالمحتضر و تلقينه عند لحظات النزع الأخير قبل الوفاة .
كل هذا و غيره مما تمت الإشارة اليه من أهم ما تحرص عليه وزارة الصحة و كذا هو من أهم المهام التي تأمل إدارة التوعية الدينية توعية العاملين و المرضى بها و خاصة المعاملة الحسنة و فن التواصل مع المريض .
نسأل الله لنا و للجميع التوفيق و العون و السداد .
جزاك الله خير اخي موسى
ونسأل الله ان يبارك لكم جهودكم ويكتب لكم الاجر مما لاشك فيه ان دور ادارة التوعية الدينية مهم
جدا في تثقيف المرضى في اداء عباداتهم وخاصة كبار السن وايضا تثقيف العاملين في تلقين الميت
جزاكم الله خير اخي موسى .
بارك الله فيك أبو نادر
مقالة لايعلى عليها ودور فعال في لمس الواقعية
داخل المستشفيات وكذلك محاولة زرع التثقيف الديني والتعامل المناسب
وفقك الله لما يحبه ويرضــاهـ
الأخ العزيز موسى بن ربيع البلوي وفقك الله
بالفعل رسالة توجيهية رائعة سلطت الضوء فيها على أن دور الرعاية الصحية ليست فقط تقديم العلاج....بل هي رعاية صحية تأهيلية شاملة للمريض حتى يشفى بإذن الله.
مقال مميز بمضمونه وبأسلوب كتابته ،أحييك على هذا الإبداع .
========
لفت انتباهي !!!
( و كذلك نوفر له الوقت الكافي لكي يحاور طبيبه )
هذه للأسف نفتقدها في مستشفياتنا، الأطباء ،الأطباء ،ثم الأطباء !! لديهم قصور واضح،وأتمنى أن توجه لهم الرسالة مباشرة وتخصص لهم .
زرت أحد الزملاء وكان مرافقاً لابنه في أحد المستشفيات ( خارج الوطن ) ،وتحدثت معه حول الرعاية الطبية في المستشفى ومدى العناية التي يلقاها المريض فيه.من ضمن ماقال: ( أنه بعد أي فحص يخضع له إبني يقوم الطبيب ودون أن أطلب منه بإعطائي تقرير شفهي مفصل عن حالة إبني وجميع مؤشراته الحيوية حتى الأدوية والحقن الطبية التي يتناولها ابني لدي معلومات منهم عنها )،وقس على ذلك بقية الطاقم الطبي في ذلك المستشفى. ونحن المريض ومرافقه للأسف في مستشفياتنا حالهم كحال ( الأطرش في الزفة ) رغم أنهم هم المعنيين بالدرجة الأولى .
========
معذرةً على الإطالة، فالموضوع مهم ،ويمس شريحة عزيزة على قلوبنا .نتمنى لها الشفاء العاجل بحول الله.
أسأل الله لك ولنا التوفيق ،وأن يحفظكم ويحفظنا من كل مكروه،وأن يكتب لكم الأجر من قبل ومن بعد،والسلام عليكم.
كما قال الشافعي: "رأيي صواب يحتمل الخطأ ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب "
جزاك الله خير الجزاء
تسلم يابو نادر على هذه الكلمات الذهبية لمن هم بحاجة الى الجميع
ولاننسى ان المريض يعاني من حالة نفسية تصاحب مرضه وهو بحاجة الى
من يواسيه ولو بإبتسامة او كلمة وغيرها لترتفع معنوياته
وعلى كل من يقف امام المريض ان يتجنب كل مايضره حفاظاً على
حالته النفسية
وفقك الله ياو نادر
اشكر كل من ساهم بحصولي على هذا الدرعواخص اخي علي الرقيقيص بالشكر على هذا التوقيع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات