لغةٌ لا تعترفُ إلا بدماءِ
هذا هو السلاح
من يمسكن بالزيناد وقد غاب إدراكه
وقد تلبس بلباس إبليس
لحظة ...لحظات
يسدد رميه
ليسفك دما بريا حراما
ديننا شدد على حفظ النفس الإنسانية ، وحرم الاعتداء عليها
( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه )
ومن الطبعى
أن يحدث خلاف بين طرفي مجتمع ،
ويعد من الطبعى أيضا
نشوب نزاعات بين شباب حديثي أسنان
وتعودغالبا
لعدة أمور
من أبرزها العصبية القبلية
المواقف العفوية
الثأر
القضايا الأخلاقية
ونحن كأولياء أمور
نسهمُ بالسلبية حينما نغض الطرف عنها وهي ما زالت حفيفه الوطء
فندعها حتى تضطرم كالنار نعجز عن إطفائها
إلا بمساع جبارة
ونحن قد نجني على أبنائنا
حينما نعيرهم بعدم أخذ حقه ممن جنى عليه
وحينا نشجعه عندما يعتدي على غيره من أبناء جيرانه
ونصور المجتمع على أنه غابه لا نظام يسوسه
( إن لم تكن ذئبا أكلتك....)
ركائزٌ ثلاث
المدرسة والمنزل والآمن
هل أدت دورها كما يجب ؟
بتأكيد يعتريها قصور واضح
وهي أيضا
مَنْ تستطع بكل اقتدار إنهاء مثل هذه الترهات
لله درك حينا سطر قلمك هذا
المفضلات