يقوم احد الأشخاص بزيارة جماعته وقد جرت العادة انهم يتعازمونه

ويتطالبون بالحقوق حول من هو الأحق بعزيمته قبل الآخر

وهكذا تدور العزايم للضيف طيلة مكوثه بينهم

ويقترب موعد سفر الضيف اما لظروفه او لقرب رحلة الطيران التي لا يستطيع تغييرها

ويعلن الضيف العذر عن باقي ربعه

ويقول كثر الله خيركم انا ماقدر اتأخر وان شاء الله لي رجعة لكم

ويحاولون جادين ان يمالح من لم يمالحهم ولكن يصر على اعتذاره لظروفه ورغبته بالسفر

وفجأة يقوم واحد من الحاضرين ضارب بظروف الضيف عرض الحايط

ويقول طلاق من حرمتي ماتمشي غير تمالحني

ويقف الضيف مندهش وينجبر يلبي الدعوة وهو مكره

وهذه عادة غير صحيحة ولها سلبيات تؤثر في الضيف المجبر على ذلك

وقد يصل في البعض انه يقول لا عاد هو ولاعادت عيشته

ويقول الآخر والله اني كارهه وكاره عيشته

فمن هنا يجب ان تندثر عادة علي الطلاق لأنها كلمة غير جايزة وتجبر الضيف على

عزومه هو كارها

وحياكم الله