تبوك - في ندوة بفرع جمعية الثقافة والفنون

في ندوة بفرع جمعية الثقافة والفنون



الجهني: خلافات لجنة المسرح بتبوك أضعفت حضور المنطقة مسرحيا
من اليمين محمد توفيق ثم الدكتور الجهني ثم الزميل الشهراني

تبوك:علوان السهيمي، سارة البلوي

نظم فرع جمعية الثقافة والفنون في تبوك أول من أمس ندوة عن (المسرح الاجتماعي أبعاده وأهدافه)، وشارك في هذه الندوة مدير فرع الجمعية بتبوك الدكتور نايف الجهني ومحمد توفيق (أحد المهتمين بالمسرح في المنطقة) والكاتب المسرحي مدير مكتب "الوطن" في تبوك الزميل سعد حسين الشهراني حيث كانت الورقة التي تقدم بها الدكتور الجهني تتمحور حول "الانطلاقة المسرحية" التي تبنتها الجمعية خلال السنتين الأخيرتين.
حيث تحدث الجهني عن مشاركة الفرع بمسرحيتي "إلا هذا الوطن" و"الخط الساخن" اللتين كتبهما الزميل الشهراني بالرغم من قلة الإمكانيات المتاحة للصرف على هاتين المسرحيتين - حسب قوله -.
ثم تحدث الدكتور الجهني عن أسباب تدني مستوى المسرح في المنطقة وعدم مشاركة تبوك في المحافل المسرحية خارج المنطقة، موضحاً أن "الخلافات التي عصفت بأعضاء لجنة المسرح في فرع الجمعية كانت هي السبب الرئيسي،بالإضافة إلى أن ميزانية المسرح لا تكاد تفي بالصرف على مسرحية واحدة للكبار وأخرى للصغار في العام الواحد. واستدرك " إلا أن لجنة المسرح أدت ما عليها وقدمت ثلاث مسرحيات للكبار والصغار خلال هذا العام".
ودعا الدكتور الجهني في نهاية ورقته كافة المهتمين بالمسرح من كتاب ومخرجين وممثلين بالتعاون مع الجمعية و"العمل على الرقي بالمسرح في تبوك".
ثم تحدث الزميل الكاتب المسرحي سعد الشهراني عن تجربته مع المسرح و"كيفية إنجاز مسرحيتين تعدان من المسرحيات التي عرفت على مستوى المسرح في المملكة" حسب تعبيره.
وقال الشهراني "إن تبوك عرفت من خلال المسرح الاجتماعي ويجب أن تبقى مشاركاتها من خلال هذا النوع"، مؤكداً أن المسرح التجريبي "ليس
مناسباً لتبوك في هذه المرحلة ".
وأردف الشهراني قائلاً:يجب على الإخوة في لجنة المسرح التكاتف والتعاون للعودة بالمسرح الاجتماعي بتبوك إلى سابق عهده ونبذ الخلافات التي تسببت في تقهقره نسبياً إلى الوراء.
ثم قدم محمد توفيق ورقته التي تحدث فيها عن أهمية المسرح في حياة الأمم والشعوب متناولاً بعض الشواهد التاريخية على هذا الموضوع وأكد على ضرورة تعاون أفراد المجتمع وعلى وجه الخصوص رجال الأعمال على دعم المسرح في تبوك لكونه مدرسة اجتماعية فنية هادفة واستعرض توفيق في ورقته إنجازات أمانات المناطق مثل أمانة منطقة الرياض في دعم المسرح على مستوى المملكة.
ثم كانت هنالك العديد من المداخلات أهمها مداخلة مدير مكتب صحيفة
المدينة بتبوك الزميل ناعم الشهري الذي أكد أن قصور النشاط المسرحي في تبوك يعود إلى قلة الإمكانات المادية المتاحة وطالب بضرورة دعم رجال الأعمال في المنطقة.
ثم كانت مداخلة الزميل علي بدير من صحيفة عكاظ التي كانت تدور حول أهمية تعاون عناصر لجنة المسرح ومحاولة استقطاب المواهب المسرحية من المدارس والجامعات في المنطقة.
أما المداخلة الأخيرة فقد كانت للممثل والكاتب المسرحي علي السحيمي الذي ذكر أن نجاح المسرح في تبوك يتطلب بعض العناصر الهامة مثل توفر الإمكانيات المادية والمسرح الذي تقام عليه بروفات المسرحية والعرض للجمهور وأهم من ذلك تكاتف أعضاء لجنة المسرح بالجمعية.
وأدار الأمسية رئيس لجنة المسرح في فرع ثقافة وفنون تبوك يحيى الغماري.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...0889&groupID=0



.

مشكور اخوي