تدهور العلاقات الحميمة

.... تدهور العلاقات الحميمة ....

..........


..





..





....مدخل:-

- لم نعد نسمع رنين الضحكات متلألئة
كل الوجوه عابسة تقول

زدني حزناً وكآبة .

..

..

..

فهل الانسان مظلوم والنكد يأتي اليه في مكانه


أم أنه يبحث عنه ويذهب اليه بنفسه ؟


......





..






..يقول المختصون بالتراث الأدبي :
أن النكد أصيل لدى العرب ،

فثقافة العرب ثقافة متجهمة
تجعل من الشخصيات الضاحكة مثار للسخرية ،

والضحك لايتناسب مع هيبة الرجل ،
فهو أمام أسرته (( سي السيد )) ، الذي

يتسم بالحزم والصرامة
أما مع الأصدقاء فهو شخص

آخر يضحك ويبدع النكات ،

هذه الشخصية المتجسدة في الثلاثية ،
رائعة نجيب محفوظ والسير الشعبية ،

وحتى الحكايات كلها خرافات وأشباح ،
لا تعتمد أبداً على الضحك ، أو البساطة

فلا بد من فراق ودموع



..





.... خاتمة :-


- ان ماوصلت اليه العلاقات الانسانية
في مجتمعاتنا العربية
التي كانت تتسم بالابتسام فيما مضى:


بكل أسف تدهور العلاقات الحميمة
خارج اطارها التقليدي الذي كان يقوم على القربى

ومبادىء صارمة أهمها
احترام الصغير للكبير ورحمة الكبير بالصغير



..





..(( والله المعين المستعان ))..

11/5/1430

------------------



............

صدقت يا ابوعبدالله

يعطيك العافيه .

• شكراً لكم جميع
  
• مع فائق تحياتي
  
• وتقديري وعطر مشاعري
  
• (وعلى دروب المحبة والنقاء
  
• والتواصل الجميل نلتقي)
  
• والله المعين والمستعان

ابو عبدالله

اولاً/ اسجل أعجابي بهذا القلم النير والمتميز

ثانيا/ موضوع في الصميم وقد اتيت على الوتر الحساس

(تدهور العلاقات الحميمة)

مشكلة بنظري مستحيلة الحل للتغير الناس والزمان والمكان

الكـاتب العـذب / أبو عبدالله

فعلاً تدهور العلاقات الحميمه من المشاكل التي يعاني منها المجتمع
وبتدهورها أنعدمت أسماء معاني العلاقات الحميمه والاحترام والتكافل وختفت الأبتسامه الصادقه من القلب

شكراً من القلب على طرح الرائع والذي ينم عن فكرك الراقي وهو ديدنك
والله يعطيك العافيه

وتـحيتـي لـك