عندما سمعت بقصتها نزف قلبي عليها وازداد تشائمي في أن يتحسن وظع المراءه وتفهم الرجل للمشاعرها قصتها بختصار هي انها ذهبت لأهلها لزيارتهم وكانت الاتفاق مع زوجها ان تمكث شهر هناك لكن شوقها لزوجها لم يجعلها تصبر فطلبت من اخيها ان يرجعها الى بيتها للتفاجئه وحين وصلو هناك دقت جرس بيتها وقلبها يتراقص وهي تتسأل كيف تكون المفاجئه فتح لها زوجها وحين رئها اسود وجهه وقال لهل ماللذي اتاء بكي الى هنا اختفت الابتسامه من وجهها وهي تراه يسد الباب بيده ولكنها حاولت الدخول فمنعها اخاها وقال له زوجها خذ اختك وارجع بها لاهلك الان انا عريس وبعد شهر سترجعين الى بيتك وهذه غلطتك انت لانك لم تستأذنيني ماذا تفعل لو كنت مكانها بلنسبه لي لاعرف ولكني تذكرت قصيده لشاعر معروف تعبر عن احاسيسها
لاتدخلي
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك
وزعمت لي
ان الرفاق اتو اليك
اهم الرفاق اتوا ليك
ام ان سيدةلديك
تحتل بعدي........
وصرخت محتدما
قفي
والريح تمضغ معطفي
والذل يكسوموقفي
لاتعتذر يانذل لاتتأسف
انا لست اسفة عليك
لكن على قلبي الوفي
لو انك يادني
اخبرتني
اني انتهى امري لديك
يامن وقفت دمي عليك
وذللتني ونفضتني
كذبابة عن عارظيك
واهنتني من بعد ما كنت الضياء بناظريك
اني اراها في جوار الموقد
اخذت هنالك مقعدي
في الركن ذات المقعد
سترددنفس القصص التي اسمعتني
ولسوف تخبرها بما اخبرتني
لا تعتذر
اذللتني
اذللتني
وهذه قصيده طويله اختصرت فيها بما يناسب الموظوع
المفضلات