رائع ماكتبت .. فهم يشعرون بك كما تشعر ولكن ..العوائق تكون دائما في الطريق ..!
والإختيار الجيد قد فات وقته .. لكن الفراشه تخرج من شرنقتها لتحلق بحرية وهذه البداية ..
تقبل مروري ...
ودمت سالم الروووح ..
الرووحـ ..
نص
حقيقة
---------------
بدور الأحيدب
---------------
(1)
مرصودة أنا للحزن...
للألم...
للاحتضار الذي يزورني كل ليلة...
بشرٌ يتقنون جيداً من أين تؤكل الكتف...
يتقنون الأخذ..
وأنا هنا...
أحدق في روحي التي تربي الوجع مذ عانقت الحياة...
وأسألها:
لماذا أشعر بهم في حين هم لا يشعرون بي؟!
ولماذا أعطيهم في حين هم لا يجيدون سوى استلابي؟!
ولماذا تقف الحياة بي دائماً عند صدمة تمتص مني
حتى القدرة على البكاء؟!
ولماذا ينبت السراب أمام بصري كل مرة
حين أظن أني وجدت روحاً تتقن قراءة روحي المنهكة؟!
ولماذا لا تقبض يدي منهم إلا على جرح؟!
(2)
كل الوجوه صرت أتفحصها، فلا أجد زاوية أرتاح إليها...
يتعبني كثيراً ما يهمس به الآخرون بينهم وبين ذواتهم
من كلمات سيئة يوارونها خلف قطرات شهدٍ يسكبونها أمامي...
هل لي بأعجوبة تكشف لي عن مكنون قلوبهم؟!!...
عن خبثهم الموارى خلف ابتسامتهم البريئة؟!!...
وهل سأتمكن يوماً من إبصار السم اللامرئي
الذي يلتصق بكفي حين أصافحهم؟!!...
وحين يتبين لي أن هذا إنما هو ضربٌ
من ضروب المستحيل أشعر بالعجز...
العجز حتى عن الصراخ بالحرف...
(3)
حين يجثم الليل على جسد الأرض أغرف حزني في طبق وأتركه عارياً بلا غطاء
أمام عتبة الدار ربما تتعثر به قدم عابر سبيل
فيندلق ليملأ بطون الرمل أو ربما يشربه كلب يلهث قد لاك فهمه العطش...
أرسم كل احتمالاتي وأوسدها عتبة الدار وحين يأتي الصباح
أضع يدي على صدري فلا زلت أجهل الحال التي سأرى عليها طبقي...
وحين تقع عيني عليه... أجده كما هو وطبق آخر مثله
أهداني إياه الليل قبل أن ينام...
فلا شيء أكثر سخاء من حزني...
(4)
مجرد أمنية..
أن ترتدي القلوب رداء البياض وتتخلص من كل الزيف والخداع..
أن تتسع الفرحة لتشمل كل شيء حتى أنا..
أن تصير صدورنا رحبة كصدر طفل يتقن جيدا كيف يحيا بفرح..
أن يكفن الوفاء الخيانة وتكفن القناعة الجشع..
أن يقنع الإنسان بما يملك دون أن تتسلل عينه إلى لقمة غيره..
أن يسكننا الوضوح حتى دمنا..
أن نعاشر بعضنا والصدق يتنفس من مساماتنا..
أن نعطي ونعطي دون أن نفكر في المردود أيا كان..
دون أن نفكر للحظة أننا قدمنا شيئا لأحد..
أن نحترم ذواتنا حدا لا يمكن بعده
أن نزيّف ولو شيئاً بسيطاً من حقيقتنا..
****
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
رائع ماكتبت .. فهم يشعرون بك كما تشعر ولكن ..العوائق تكون دائما في الطريق ..!
والإختيار الجيد قد فات وقته .. لكن الفراشه تخرج من شرنقتها لتحلق بحرية وهذه البداية ..
تقبل مروري ...
ودمت سالم الروووح ..
الرووحـ ..
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
لماذا أشعر بهم في حين هم لا يشعرون بي؟!
ولماذا أعطيهم في حين هم لا يجيدون سوى استلابي؟!
*****
أخي الفاضل
حماد ابو شامه البلوي
***
شعور الإنسان بالآخرين
دليل النقاء
ودليل تطبيق المنهج النبوي
***
لكن ماذا تفعل بمن لم يقرأ
( وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان )
***
لكن الشخص الذي يعطي دون ان يأخذ
كالشجره المثمره
تعطي الثمار ولا تأخذ شيئ
***
طابت اوقاتك ابا عبدالله
بطاعة الرحمن ،،
***
أخاك الأصغر
* أبو حمد *
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
**يارب يارب يارب**
_______
يارب هب لي جبيناً لايذل سوى=لله في صلوات القلب(ي) والروح(ي)
يارب واشرح فؤاداً لم يكن أبداً=لولا-رضاك الذي أرجو-بمشروح(ي)
يارب وارفق بضعفي ليس من أحدا=سواك يرحم عبداً جد متروح
***
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات