نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أيَا سُوءَ حَظيْ رِفقاً بِيْ فَلِمَ تَمتطيْ صَهوةَ وحدتيْ بِجساره..
فـَ بـِ سَببكَ عَآنَقٌتُ هُموُمِيْ ..
فَـ إعتَرانيَ الاسَىّ وبِكَ وَ مِنكَ قدْلَحِقنيْ الأذَىّ
أيآ قَدَرِيّ المٌوِجٌعّ رُويدُكَ قَليلاً ..
فـ قدْ بِاتَتْ أهَاتِيَ هَي تِلكَ ألتَرنيمه المُعتَادهْ لديْ ...
فـَ تَغَلغلتْ في حَنجَرَتي ... وَاطلقتُ حَشجرةَ صَوتِي..
وَأيقَنتُ أنكَ منْ أسْبَابَ مُعَاناتِيْ ...
فيا سُوءَ قَدَريْ منْ حَظٍ عَاثِر..وَ طيفٌ عَابِرْ...

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


-إحتَظنتُهمْ كاحتِضانْ طِفلةٌ لـِ بَرائتها..
كأحتِضانْ وردةٌ لــِ قَطرةُ ندى..
فَـ زَرَعواسِهآمٌ مِنَ الغٌدِرِ في خَاصِرَتيْ
وَ ذهبوا بــِ أمان .
فَلمْ أعدْ أرتَشفُ
عَبَقٌ رَآئِحُةٌ الآمَآنَ ونكهةُ ذَاكَ الحٌبَ الذيْ
كآنّ يُزَينُ عَآلِمَيُ
كُلُ ذالِكَ مِنْ
أنآس قدْ هَدمُوا كَيآنُه ثُمَ قَتلوهُ بَعدَ أنْ شوهوه ..
فأصَبحتْ أنفاسي تَتَوقدُ سعيراً ...
نَاراً تَلظىَ
وحٌرَقٌةٌ بِجٌوُفَيّ أذَابتْ أضٌلاَعُيْ
وَأنا مِثلمَا أنَا قابِعٌ فِيّ بَوٌتٌقة الآلٌمَ ..
وَ بُتِرَ الآحسَاسُ منْ داخِليْ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تُحاصِرُنا الجٌرَآحٌ بـِ مخالبْ مؤلِمه
وَأنا أُقاوِمُها جَآهٌدٌ فيْ أمريْ فـ مَزَقٌتَنِيّ أرَباً
وَتَقذِفُ بيْ
إلىّ غَيُآهُبَ الجبْ أسيرٌ لاحُزَآنّيْ
لَمُ يَبَقٌىّ جُزَءّ مِنّ جَسٌدِيّ ألا وتَداعَىْ لِ جُزءٌ آخَرَ بِ السَهرْ
كانَ ذلكَ بـِ سببِ لحظةُ وفاءٍ منيْ
أيُ حٌبّ هذا وأيُ نقآءّ وطٌهِرٌ وصَفُآْء .,



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لكنْ وَبإخَتِصَآرٌ
( مَازالتْ سَمائيْ مُمتلئه بـِ بشرٍ أشبهُ بـِ الوحوشْ )
فـِ سٌؤآلِيَ :
عَلٌىّ مَنّ الَقٌيّ الٌلًومَ ؟
عَلىّ حَظٍ عَاثِرَ قَذٌفّ بـ أُلئِكَ الاشْخَاصُ فِيّ أزقةُ حَيَـآتِيّ !
أَمّ أُلقيَ بــِ لومِيْ عَلىّ ذَآتيّ ..
هـ أّنَا أٌجًرَ خَيٌبَآتٌ الامَلْ وأٌحَآولّ جٌمَعّ شِتَآتٌ مُبَعْثرْ
وَ كَأننيْ مٌتَآهِبٌ لِجٌرُحَ آخَرَ ! وَشتاتٌ آخرْ }


وَمازالَ قلميْ يتَمَردُ علىْ شَتاتِيْ..


لم يكن لهُ بالنقلِ صله ...
بمدادٍ منْ محبرتيْ