السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا الله يكفى شرها يبوثامر غداره غروره وكما قال الخلاوي
حنا نعد الليالي والليالي تعدنا ========== وحنا نفنا والليالي جدايدي
الله يجزاك خير وجعلنا ممن يتعظ ولا تخدعه الدنيا بزبرقها الفتان الفاني
إنها عجوز كثيرة بوائقها , جديدها يبلى وملكها يفنى وعزيزها يذل ,وكثيرها يقل ,حبها يموت ,وخيرها يفوت , متاعها زائل ,وصحتها تتبدل بالسقم ,ووجودها بالعدم ,آلامها متولدة من لذاتها, وأحزانها من أفراحها,خلقت غدارة وخداعة ,تتزين لخطابها بطول ألأمل, وتسحر قلوب عشاقها بالفتن ,
قال لقمان (يابني إن الدنيا بحر عميق وقد غرق فيه ناس كثير فلتكن سفينتك فيها تقوى الله وحشوها ألإيمان وشراعها التوكل على الله لعلك تنجو وما أراك ناجياً
قال لقمان : (يابني بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعاً
ولا تبيع آخرتك بدنياك تخسرهما جميعاً)
حديث
عن سهل بن سعد – رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شربة ماء “.
حديث
عن أبي هُرَيْرَةَ قُالُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ (أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا
مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا ذِكْرُ اللَّهِ وَمَا وَالَاهُ وَعَالِمٌ أَوْ مُتَعَلِّم)
قال الله تعالى :
﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ
مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا﴾
كيف نستيقظ من غفلتنا بعد أن عرفنا قلة المقام في هذه الدنيا
***
*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدنيا الله يكفى شرها يبوثامر غداره غروره وكما قال الخلاوي
حنا نعد الليالي والليالي تعدنا ========== وحنا نفنا والليالي جدايدي
الله يجزاك خير وجعلنا ممن يتعظ ولا تخدعه الدنيا بزبرقها الفتان الفاني
ماغيره الله النوى هو يفلقةوأعوذبه من شر خلقة بالفلقمدام قدر الأدمي كم ورقةكنا بضايع ونتعامل بالورقيالله عساها في أتون المحرقةواللي حسبها ريال معها يحترقبعض الأوادم الحقائق تقلقهواللي قلق الله يعينه على القلقشارب كريم وشارب ودك تحلقهوكل العذارء يزينهن لبس الحلقحكيك ذخيره وأنتبه لاتطلقهماعمره عود عقب مايطلق طلق
أخي مرزوق موضوع اقل وصف له بالرائع
قال تعالى ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )
فقد قال الإمام الطبري في تفسير: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور يقول: وما لذات الدنيا وشهواتها وما فيها من زينتها وزخارفها، إلا متاع الغرور، يقول: إلا متعة يمتعكموها الغرور والخداع المضمحل الذي لا حقيقة له عند الامتحان، ولا صحة له عند الاختيار، فأنتم تلتذون بما متعكم الغرور من دنياكم، ثم هو عائد عليكم بالفجائع والمصائب والمكاره، يقول تعالى ذكره: ولا تركنوا إلى الدنيا فتسكنوا إليها، فإنما أنتم منها في غرور تمتعون، ثم أنتم عنها بعد قليل راحلون. ثم قال: والغرور مصدر من قول القائل: غرني فلان فهو يغرني غروراً بضم الغين، وأما إذا فتحت الغين من الغرور، فهو صفة للشيطان الغرور، الذي يغر ابن آدم حتى يدخله من معصية الله فيما يستوجب به عقوبته.
وقد حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبدة وعبد الرحيم قالا: حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها، واقرأوا إن شئتم: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
وقال الإمام القرطبي في تفسيره: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور: أي تغر المؤمن وتخدعه فيظن طول البقاء وهي فانية، والمتاع ما يتمتع به وينتفع، كالفأس والقدر والقصعة ثم يزول ولا يبقى ملكه، قاله أكثر المفسرين، قال الحسن: كخضرة النبات، ولعب البنات لا حاصل له، وقال قتادة: هي متاع متروك توشك أن تضمحل بأهلها، فينبغي للإنسان أن يأخذ من هذا المتاع بطاعة الله سبحانه ما استطاع، ولقد أحسن من قال:
هي الدار دار الأذى والقذى**** ودار الفناء ودار الغير
فلو نلتها بحذافيرها**** لمت ولم تقض منها الوطر
أيا من يؤمل طول الخلود**** وطول الخلود عليه ضرر
إذا أنت شبت وبان الشباب**** فلا خير في العيش بعد الكبر
وقال ابن كثير في تفسيره وقوله تعالى: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور: تصغير لشأن الدنيا، وتحقير لأمرها، وأنها دنيئة فانية، قليلة زائلة، كما قال تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا* وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى. وقال تعالى: وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ. وفي الحديث: والله ما الدنيا في الآخرة إلا كما يغمس أحدكم أصبعه في اليم، فلينظر بم ترجع إليه. وقال قتادة في قوله تعالى: وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، قال: هي متاع، هي متاع متروكة أوشكت -والله الذي لا إله إلا هو- أن تضمحل عن أهلها، فخذوا من هذا المتاع طاعة الله إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله.
كفانا الله هذه العجوز
وياليت الكل يعرف إنها دار ابتلاء ومافيه شئ دائم لهم
ويعجلون بالتسامح وأعمال الخير وجمع رصيد للأخرة
ويعرف احدنا انه بها عابر سبيل
دمت ودام ابداعك
ابو ثامر موضوع قيم مثل طارحه . واقول لنفسي وللكل ان يتقي الله فيما يفعل وفيما يشرب وفيما يأكل وفيما يقول وفيما يفعل .
واختم كلامي( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
تقبل تحياتي
شكرا لك اخوي مرزوق الربدي
الحياة نعبرها عبور الضيوف
فهل نعمل لاجل حياتنا الدائمة
وكل قرين بلمقارن يقتدي
والحياة عمل وعبادة وصبر على المصائب والشدائد
فمن يصبر سوى المحتسب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات