عندما أكتب إليك أشعر للحظات

وكأنني مقيدة بأغلال وسلاسل

أفقد أحساسي | مشاعري

وكأنني طفلة تتعلم اللغة للتو . . .

فأغمض عيناي قليلاً . .

واتذكر كم كنت " لي الهواء "

فــ أهذي على الورق دون وعي . .

وكأن من يكتب لك

هو ذاك النابض القابع في صدري. .


. . . . . .



سيدي . .



تعلم أنت كم أنا بحاجة لــ وجودك . .
لأن أبتسم . . .
وتتغير ملامح وجهي التي أضاعت الطريق إلى " الأبتسامه "
وأصبحت لاتتقن سواء العبوس . . بغيابك . .
أنا بحاجتك . .
بحاجة لأن أستنشق " أنفساك "
وأدفعها بقوة . .
لأخرج ألم خلفه غيابك

,

,


ياسيدي


كلما داعب طيفك أحلامي .
.
أشتكي له فقدك

أشتكي له ليال باردة ثلجية .
.
كنت أنت غطائي . .الذي أتدثر به .
.
ورحلت تلك الليالي

والآن عاد الشتاء مرة أخرى . . ورحلت

أنت . . وأنطفئت مدفئتي أيضاً

وكأنه كتب على جبين شتائي هذا

أن لادفء به أبداً . .



شهقة كـ تلك


:

أبقى كما انت . . بشموخكـ . . كبريائك
بـ محاولاتك لخذلاني
أعدك . .
سيأتي يوماً . . أعشق به الرحيل عنك . .
أجد مخبى أختبي به كلما شعرت برجفة الفقد
و لن تجد " أنت " ألا حرف . .
تتجرع منه الحسرات كلما عانقته عيناك .