كل الادله تقول ذالك فنجد ان الامور قد اوكلت لغير اهلها بكثير من الامور فتجد رجل لم يكن له اي ذكر بين الناس وفجاءه بسبب معرفته لمسئول او حصوله شهاده علميه تجده قد وضع بمنصب يدير من خلاله رجال الرجل منهم عن عشرة رجال فتجدهم يعانون الامرين بسبب هاذا الرويبضه الذي لاهم له سوى تمجيد ذاته وقد يكون هاذا الرويبضه سبب بتشويه سمعتهم بسبب عدم اعطائهم الفرصه لخدمة الناس كما تجده يتفنن بتعقيد الناس ليعوض ماضيه الذي عاش فيه خامل الذكر وبكل اسف انتشر فيروس الرويبضات بجميع اطياف المجتمع ومختلف القطاعات سواء المدنيه او العسكريه فتجد ذالك الرويبضه وقد تبدل حاله واصبح الفارس المغوار بعد ان كان نسيا منسياء ايضا وبكل اسف من مجتمعنا رجال يمجدون هاذه العينه من الطحالب التي ابتلينا بها ولو كان هاذه العينه في زمن مضى لكانو طوابير للحصول علي وظيفة راعي او قهوجي عند الرجال ولكن هاذا زمنهم بكل اسف والامثله كثيره لو اردنا التطرق اليها لاتعبنا وهاذا لايمنع ان يوجد الكثير من الرجال طيبين الذكر الحريصين على كل ما يرفع ذكرهم الطيب بين الناس حتي ولو دفع من ماله الخاص فتجده اذا كان مسئول في منصب يرفع هو ذكرا ذلك المنصب بدل من رفع المنصب لذكره فكثر الله من امثال هؤلاء الرجال ونفع بهم واما الرويبضه فهوا رويبضه سواء كان مدير او فراش ظابط او فرد فلا كثر هم الله