انـا زعـلان منـك حيـل وشايـل لـك بقلـبـيعـتـاب
واتـمـنـى تحمـلـنـي مـثــل مـــا اتـحـمـل عـتـابــك


ترىبعض الصراحة جرح وثقل ونرفزه واعصاب
ابـي تسمـع كلامـي زيـن وتـمســك زيـناعصـابـك


وشالــي غـيـرك فجـأه تكـلـم واذكــر الأسـبــاب
انـا بسمـع كـلامـك زيــن وبسـمـعزيــن اسبـابـك


رغـم كـل الخطـاء منـك فوجهـك مـا قفـلـتالـبـاب
ويـوم اخطيـت فـي حقـك قفـلـت فوجـهـي ابـوابـك


رخصـتالغالـي لعيونـك حنيـت لخـاطـرك ارقــاب
رضـيــت احنـيـهـا ارقـابــي ولاتحنـيـهـا ارقـابــك


كفايـه تمتحنـي هــم وخــل مــن ذم فيـنـيوعــاب
ترى من عاب في غيـرك ولـو طـال الزمـن عابـك


ولـكـن كـــل شـــي إلا جـــزاة الـصــد بالـتـرحـاب
إذاصـديــت تـرحـابـي تـــرى بــاصــد تـرحـابــك


ولانــي قــادر اتحـمـل عشـانـك غـرسـت الأنـيـاب
انـا كـلـي غــدىمـجـروح مــن غـرسـات انيـابـك



ألآ يـا قـسـوةالصـدمـه تجـيـنـي مـنــك الأصــواب
وانا الي كنت اقول الجـرح إذا مـا صابنـيصابـك


أمـانــه قـــول وش بـقـيّـت لـلـعــذال والأغــــراب
اذاهــذا مـعـي طبـعـك اجــل وش حــال اغـرابــك


تـمـرد كــان يحـلـى لــكتعـيـب فطيبـتـي وتغـتـاب
ولكـنـي تــراي اكـبــر مـــن انـــي يـــوم اغـتـابـك


حقيـقـه اكتشـفـت انــك سخـيـف بطبـعـك الـكـذاب
وانـي كـنـت لــكلعـبـة سخيـفـه تـشـبـه الـعـابـك


انـا عيبـي غبـي طـيـب وضـنـي فـيـكوالله خــاب
ولا قـــد كـنــت اتـوقــع تـجـافـي يـــوماصـحـابـك


انا جيتك بطيب الطيب وفيـك الطيـب ابـد مـا جـاب
ابـيتعذرنـي هـا القـسـوة لأن الطـيـب مــا جـابـك