في الغابة حيث أشجار البلوط تنتشر في كل مكان ..
كانت الشمس مشرقة معلنة عن ميلاد يوم جديد على اهل الغابة ..

وفي مكان ماء تحت أحد الأشجار المتناثرة في الغابة ..
كان هناك مجموعة من النمل تعمل بجد وأجتهاد

كان الجميع يعمل وهو سعيد وكانو يغنون بصوت واحد ..
(( جانا الشتاء وراح الشتاء وأنا انتظاري لمتا ))

وكانت هناك نملة من ضمن المجموعة كسولة جداً
كانت جالسة تتشمس وتضع على بشرتها الزيوت الواقية من الشمس ..
وكانت تاكل العلكة وتضحك من الجميع وتقول ..

الله لا يقردنا راس مالكم نمل وضاع عمركم في جانا الشتاء راح الشتاء
وزعق فيها شيخ النمل نمول وقال بصوت مرتفع : أيتها النملة الكسولة ..
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أنك تهدرين وقتك والشتاء على الأبواب وعندما يأتي الشتاء لن تجدي لك طعاما
وستموتي من الجوع والبرد ..

فقالت لك على شحمة ياشيخ من زينك أنت وهالشعر :dance:

وذهب الجميع كل الى عمله وهي جالسة تقلب جوالها وتتبادل راسائل البلوتوث

وفجاءة حل الشتاء عليهم وسقطت الثلوج وتغطت الغابة ولبست نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قصدي حلة من البياض
وهرع الجميع كل الى منزلة وأغلق عليه الباب وجلس حول النار ..

وكانت ايام الشتاء تمر يوم بعد يوم وكان شيخ النمل يخبر من حولة أن ما هم فيه من نعمة ودفء هو ناتج ما قامو به من اعمال طوال الفترة الماضية وأن الطعام يكفيهم ألى أن ينتهي فصل الشتاء ..

وقال لهم أن النملة الكسولة الأن في بيتها ترتجف من البرد وليس عندها أي طعام وسوف تموت خلال أيام من الجوع والبرد .. والسبب هو كسللها الذي سوف يقضي عليها ..

ومع مرور الأيام خرج فصل الشتاء وحل عليهم فصل القيظ وخرج الجميع من بتيوتهم يتمغطون ويطقطون مفاصلهم ..

فقال لهم شيخ القرية .. هيا نذهب الى بيت النملة الكسولة لنشاهد ما حل بها لتكون عبرة للجميع ..
وذهب النمل الى بيت النملة ال**ولة وفتحو الباب ووجدو امامهم النملة تضحك وهي تشرب الشاي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وكانت تأكل بتيزاهت ومعها بطاطس وتلعب بلاي ستيشن ..

فقال لها شيخ القرية من أين لك كل هذا الطعام ايتها النملة الكسولة..

فقالت له قسم بالله انك قديم وما ضيع النمل الا دلاختك يا شيخ ..
الناس تطورت وصارت تطلب من المطاعم والأكل يوصل لك عند الباب وسويت عند كم مطعم رقم أشتراك ويالله لك الحمد كل يوم فلة

وقال الشيخ لها ومن أين لك الأموال أيتها النملة الكسولة..

فقالت له صفيت المحفظة وبعت لي كم سهم والسوق مرتفع لأن جايتني توصية من صارور أن السوق خروج .. ::

فصدم شيخ النمل بالواقع المرير وقدم أستقالته للمجلس البلدي وتم قبولها على الفور ..

ورشحت النملة الكسولة نفسها للانتخابات وفازات بالأغلبية الساحقة وصارت هي شيخة النمل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وكان الجميع يرقص فرحا بفوزها حتى أظلمت السماء عليهم فجاءة فصرخو بصوت واحد ..
الهجة وطانا الفيل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وبالفعل كانت دهسة واحدة من رجل الفيل كفيلة بأن تفضي على كامل المجموعة ولم يبقى منهم أي نملة


ما يستفاد من القصة ..
أن كانت الحياة قصيرة .. فيد نفسك فيها