.
قصيده أثناء زيارة الأخوان في مخيم أبناء قبيلة بلي في ينبع
بعد تقديم الدعوه من أخي العزيز ابو مهند ( غالب صالح شتيوي البلوي)
وأشكرهم جميعاً على حسن الإستقبال وكرم الضياقه . .
وألتقيت بإخوان وتعرفت على رجال أفخر بهم وبصحبتهم . .
مساك يا ينبع شعر يغري مراويح السحاب=يمطر على خضر القلوب الطاهره ويبلّها
جيتك معي ورد وزهر .. ماحتاج لي شلفى وناب=يا قلب غرّد بالقصيد ولاتهيأ قلّها :
سلام ياوجيه السعد وأهل الوفاء وأهل الجناب=سلام يا عزوة بلي واللي نزل في حلّها
بالعلم : يمناها مداد .. وصدرها صفحة كتاب=بالفعل : نورٍ من جراب الوقت يوم إنسلها
بلي غبار المعركه بعيونهم مثل الثياب=يا حضرة التاريخ .. وقّف للعباد ودلّـها
العز يبقى في وجيه القوم من شِيب وشباب=أقولها واللي عقد رؤس الحبال يحلّها
شاعر وعندي بالشعر من كل ما لذاَ وَ طاب=لين القلوب الضاميه تهدء ويبرد غلّها
كم ناس ترمي بالكلام وْلاتحَسب أيّة حِساب=وأضييييق . . وأستغفر . . وأقول إنسى ياقلب وفلّها
كم ظن صاب بهالرجال .. وظن لا والله خاب=ومدام عشقي للسما .. عيبٍ علي أنزلّها
أعشق مطانيخ الرجال اللي بهالدنيا زهاب=أهل الحميّه والوفاء غصبٍ علي أجلّها
إرجال خوتها شرف .. وأحث للقيا ركاب=مهما تكون إديارها بإذن الولي بأوصل لها
يا بومهند والهنوف اللي ملت قلبي حِراب=إمّا تجيني كلها . . وألا تروّح كلها
الفاتن اللي زولها كنّه تكوّن من ضباب=تحيا حياة الحَضّر لو عرق البداوه تلّها
صحيح غبت ولامعاي اللي يبرر هالغياب=نطرد ورى الحاجه > ونأخذها .. وثم إنملّها !
مرات أقول إنّه غيابي عنّها عين الصواب=ومرات أقول إن غبت عنها يا حياتي من لها؟
راحت وأنا قلبي غدى ما بين ذنبه والثواب=راحت وأنا أدري بالدموع اللي علي إتهلّها
يابومهند قلّها والعمر يقفاه الذهاب=إني على العهد القديم اللي تِعَرف بخلّها
بس قلها ترجع وتملئ دنيتي لوم وعتاب=ما دام ظلي من سنه روّح يدور ظلها
يابو مهند وإنت عندي من عزيزين الجناب=جمل . . وتبرك للحمول الكايده وتشلّها
والشاعر اللي من دعيته دون تفكير إستجاب =يمطر على خضر القلوب الطاهره ويبلّها
محبتي للجميع
.
المفضلات