دجاج. مبشر . ولا خروف مكشر

بسم الله الرحمن الرحيم

أحياناً تأتي ضيفاً إلى أحد معارفك وقد يستقبلك بوجه بشوش وسمح تحس معه بالمحبة وتجد الكلمات الطيبة حياك الله يرددها مره ومرة مرحباً ومرة مهللاً والله لو لم يقدم لي إلا دجاج (كبسة) فقد أكرمني بحسن إستقباله لي ومعاملته الطيبة التي تنم عن معدنه الأصيل

وبعضهم يقدم لك خروف مفطح بس مكشر وكأن هموم الدنيا نازله عليه وتجد الوجه عبوس ومقطب الحواجب والكلام بدون نفس والمشكلة إنه في اليوم الثاني يسولف فيها بكل مجلس ما كأن ذبح للضيف غير هو لا ويدسها لك متى يضيفك يبي يردها

رأيكم

يقولو المصريين لا قيني ولا تغديني
ويقولو البدو يالله بالي نباه احسن من قراه
حكيمنا الغالي
حلو النبا وترحيب يكفن ويسدن عن ذبح قعود عند
الرجال الي مثلك وشروا من يقرى ردي عليك
الابتسامه مع تقديم الموجود لان ا لجود من الموجود
ورفع التكلف
بين الاصدقاء والاصحاب والقرايب يريح
النفس ويحس رفيقك انه في بيته
الثاني ونه ماهو اجنبي
انا والعياذ بالله من الانا
افضل المعزب البشوش ولو شربت عنده ماء اعتبره
عن قعود عن راع الذبيحه الكاشر

هلا براعى مغيرا
ابوثامر
ياشين والله مالومه مكشر وهو قاص ظهره الشريطى بالف وخمسمائة ريال حق نعيمى
اما الدجاجه الكرتوت فيه عشر مفطحات كل وحده تقول انا بمية ريال
نرجع لصلب الموضوع
بصراحه التكشيره بوجه الانسان سواء ضيف او غير ضيف ماهى زينه
تقبل مرورى

إ

كرام الضيف من الموجود وليس شرطا بأن يكون خروف ،أنا أذكر أيام الصنادق يوم كنا نسكن في حي الدشم الواقع جنوب المنتزة والتي هدمت من أجل المخططات الجديدة ،وكانت الغنم رخيصة جداً،كان الناس يكرمون الضيف من المطعم يحظرون له دجاج محمر كما يسمى في ذلك الوقت،ثم بعد ذلك أنتشر ذبح الذبائح وبالغو فيها حتى ان بعضهم كان يذبح للضيف الواحد ذبيحتين وكثيرا ماترى النعمة مكومة على جنبات الطريق ،أما الان بدت تختفي ظاهرة نثر الطعام بسبب غلاء الاسعار........................................

يعطيك العافيه..
ابو ثامر المحترم..

صدقت..
كبسة دجاجه ووجه بشوش..
ولا حاشي مع وجه عبوس
يسد نفسك حتى عن الاكل..

اطيب تحياتي,,,

أخي مرزوق

أحب أشاركك في هذه القصة
التي أرى بأنها تجتمع مع موضوعك
بحسن المعاملة وغلظ المعاملة

******
فيه أثنين من جماعة واحده وهم من خارج قبيلة بلي وزملاء بالعمل وهم رجال كبار

الأول

رجل قليل الابتسامه وكريم جداً وإلي بجيبه مو له من كثر ما يوقف مع الناس في أشد المواقف ويتميز بالكرم لدرجة أن أعدائه يقولون عنه أن هذا الرجل من طيبه ما تذبحه بالدم

ويقولون

ولكنه بالعمل ما يستحي كشر ولا يعرف أخوه من صديقه لدرجة أنه يطلع خميس وجمعه مع زملائه وبنفس الوقت أصدقائه وتربطهم علاقة أكثر من 25 سنة ويحاسبهم السبت على أصغر الأمور التي لا تذكر حتى أنهم زعلوا عليه وتركوه وعاد إليهم وأرضاهم وصلح لهم عشاء ولكن رجع لطبعه لأن الطبع يغلب التطبع وأبو طبيع ما يترك طباعه

مع العلم زملائه وأصدقاءه بنفس الوقت ليسوا مهملين بالعمل ويتعامل معه بوجه الرجل الغاضب ومن يعرفه شخصياً يثق بأن الأمر تسلط
و

( جنون العظمة )

وحكمت عليه بأنه مريض نفسي ويمكن البعض يقولون ليس لأجل أنهم زملاء وأصدقاء يتركهم على راحتهم بالعمل الأمر ليس بهذه الطريقة إنما من يعرفه يثق بأن هذا مريض يحسابهم عند اصغر الأمور التي لا تذكر وأكثر كلمة ينطق بها هي كلمة

( لا )

ومن الممكن يكون كرمه نفاق وبذلك يجمع
أكثر من صفة سيئة
وياليته نافق في ابتسامه



لدرجة أنني قابلت رجل متقاعد كبير

قال لي: أخبار فلان
قلت له : طيب
قال: يا حليله من أخويانا القدماء بس كلمة
( لا )
غير يقولها
جعل الناس يأخذون عنه فكرة سيئة


الثاني

بكل صراحة ما ينفعك بريال ، ولكنه يتميز دائماً بسعة صدر غير طبيعية والله أنك تمزح معه وهو نايم يقوم يضحك ومافيه أصعب من مزاج النايم ومع ذلك وكأنك قاعد تقول له نكت وطيب وعلى نيته ومحبوب عند الجميع

( تمنيت لو كل وأحد منهم أخذ صفة الثاني لكي تكتمل الأمور)
ولكن لا يوجد كامل إلا الله عز وجل

**************

حصل خلاف بيني وبين الأول ( تبغوا تقولوا شيهان حق مشاكل لا )

وقلت له يا فلان والله ما تكسب الناس لا بفلوسك ولا بكرمكم الناس يريدون طيب معاملة وهذا أنت أصبح وضعك ليس لديك لا صديق ولا حبيب وهذا فعل أيدك

شوف فلان

وقصدي الثاني الطيب رجل ما ينفعك بريال بس أنه محبوب عند الجميع بسبب ابتسامته التي دائماً نراها وبسبب طيب معاملته ونيته الصافية

***************

أحد الزملاء وصل إليه هذا الخبر فقال لي كلامك هذا هو بنفسه

أعترف فيه

قبل 15 سنة في وقت

وبذلك الوقت أنا لا أعرفه ولا يعرفني ولم يجمع بيننا العمل

*******

الرجل إلي يعقد زملائه بالعمل ويستخدم النظام بشكل مفرط ويستغل صلاحياته بالعمل
ولكنه خارج العمل طيب فهذا أن لا أحكم عليه بأنه طيب ونستشهد من

هذه القصة
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أراد أن يولي أحداً منصب ويعينه مسئول عن المسلمين
كان يقول أريد من هو بينكم ليس أميركم ولكنه كأنه أميركم
وإذا صار أمير عليكم ، أصبح كأنه واحداً منكم

*****

من هذا نستنج أن الرجل الطيب داخل العمل نحكم عليه بالطيب

وأما المعقد بالعمل وكشر بنفس الوقت لا يبتسم وتجده خارج العمل ذا ابتسامه عريضه نظرتي له بأنه غير طيب
وليس بشوش لأنه خارج العمل غصباً عنه يحترم نفسه ويحترم الناس وما يحميه إلا الله وحسن معاملته للناس

والله بعض الناس طموحك ليس أنك ترغب بمشاهدته يضحك
بل طموحك أقل
وطموحك أنك تتمنى تشاهده بتقاسيم وجهه العادية ويترك
الكشرة لهذا العبوس وعابس الوجه
من عباس يعني ما شاف كيف راح فيها عباس بن فرناس

بالأخير يا زين الكرم مع طيب المعاملة
ولكن أنا أفضل طيب المعاملة بدجاج مبشر
على الكريم المكشر

ولو موضوعي يمكن يفهمه البعض أنني خرجت عن الموضوع
ويظن بأنني اتكلم عن كيفية تعامل الزملاء بالعمل
ولكن هذا الشخص ينطبق عليه عدم الابتسامة
وكما قال أخي مرزوق

دجاج مبشر ولا خروف مكشر

أخوي مرزوق إذا هذا المثل جديد
ومن تأليفك ارسله لفهد فريج المعلا
يضيفه في كتابة الأمثال عند بلي

وأشكرك أخي مرزوق الربدي
دائماً تطلع في مواضيع حساسة ومفيدة
والله يوفقك أخي العزيز