(رسالةٌ إلى خاااااائنه)

أنا هنا لست مسامحاً

أو ملهوفاً



حرفي ليس للعتب

ربما مجرد طلب



أتمنى

كما كنتِ يوماً

تهمسين بأذني

((أحبك))

تهمسين الآن

((لقد خنتك))

فربما

لقد خنتك

هنا

تعني

بأني كنت يوماً شيئاً

و لكن

المصيبةُ العظمى

لو لم تنطقها شفتاك

عندئذٍ

حتماً

لم أكن

يوماً

أي شيء


الخائنه

هي

إنسانه

تستغل من العاشق بها إدمانه

الخائنه

هي

مجرد

كائنه

كالماااااااء

بلا رائحةٍ أو طعمٍ أو لون

و لكن

الماااااااااااااااااء

أنقى

و

أطهر




لكم


ودي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

خااااااااااااااااااالد