لقد عرف أعدائنا سبب هزيمتنا وتخاذلنا وهوبعدنا عن ديننا ففي حرب ( 67 ) نجد أن
رئيسة وزراء اسرائيل في ذلك الوقت الهالكة ( جولدا مائير ) عندما ناقشها مساعديها
عن الحرب مع العرب بل حذروا بأن عقيدة المسلمين تنص على حرب قادمة بين
المسلمين و اليهود سوف ينتصر فيها المسلمون عند اقتراب الساعة فقالت:
أعرف ذلك، ولكن هؤلاء المسلمين ليسوا من نراهم الأن،
ولن يتحقق ذلك الا اذا رأينا المصلين في صلاة الفجر مثلما يكونون في صلاة الجمعة. [/center]
اذا هذا هو سيف تحرير الأقصى بين أيدينا أنه المحافظة ثم المحافظة على صلاة الفجر
فلننفض غبار الذل والتخاذل ونهب هبة رجل واحد نحي صلاة الفجر في كل حي
ومسجد ، لندع السهر ، والبلوت ، والعربدة في الاستراحات ، لنجعل من الليل كما
خلقه الله لنا سكنا ، لنصحو وقت السحر نناجي خالق الكون ونلحوا في طلب الرحمة
والصفح عن ذنوبنا ، لننتظر صلاة الفجر بكل شغف ورجاء 0
فهل نجدد العهد ونوفي الوعد بتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين 0
يا أبناء الاسلام هذا ميدان الجهاد ينادكم مع سويعات كل فجر فلّبوا نداء الخالق ولتكن
عودة قوية بجحافل المؤمنين الموحدين 0
لنجعل الدعوة إلى ذلك همّ كل واحد منا فهل نحن ملّبون ؟؟؟؟
أرجو أن تأخذ هذه الدعوة صداها بيننا جميعا ، فهذا واجب كل واحد فينا 0
المفضلات