طريقه مثلى لحياه زوجيه سعيده

تبدا الحياه الزوجيه مثاليه ومع مرور الايام وإنشغال كلا من الزوجين بسبب العمل ومتطلبات الأطفال يزداد
تشاغل الأب بجمع المال والأم بتربية الاطفال ومنهكه ايضا بسبب عملها إن كانت عامله ,ومن هنا يبدأ الغرق فى دوامة الحياه
ولا يلتقيان سوى لساعات معدوده حين الغذاء او قبل الخلود الى النوم
ويبدأ يتسلل الى حياتهم الملل والفتور ,اقصد هنا ليس الملل من الوقت .بل الملل العاطفى ,,وتتحول العلاقه الزوجيه
من حبيبين الى علاقة زوجيه رتيبه ولا يربط بينهما سوى وجود الاطفال وتبدأ حياتهما بالأحتضار
وتبدأ التساؤلات
اين ذهب الحب؟؟
وهل اصبح رفاتاً لا يمكن إحياؤه؟؟
إن الزوجين اللذين يفتقدان لغة الحوار فيما بينهما يصبحان غريبان فى بيت واحد ويجهلان بعضهما البعض أكثر مما يعرفان بكثير ......
واسباب فقد الحوار تكشفها الملابسات الزوجيه اليوميه ,,فقد
يخشى أحد الطرفين او كلامهما من تكرار محاوله فشلت لأقامة حوار أو أن تخاف الزوجه أن تطلب من الزوج او تتحرج
إذا ربما يصدها أو يهمل
طلبها أو يستخف به كما فى المره السابقه ..
والعكس صحيح .. والخوف من ردة الفعل أو اليأس من تغير طباع الطرف الآخر يجعل إيثار
السلامه بالصمت ..إن تكرار المبادرات بفتح الحوار ومحاولة تغير المواقف السلبيه مسأله صعبه ..ولكن !!!!!
نتائجها أفضل من ترك الأمر والأستسلام للصمت
فالحياه الزوجيه هى الحب بمعناه الأشمل والذى يأخذ بين الزوجين معان أعمق ..وأرحب ..فالحب اساس عطاء طرف الى الطرف الآخر بمعنى المحب والحبيب
وبما ان كل طرف من الأطراف يعتبر فى نفس الوقت (محب وحبيب) فتكون إذن علاقة الحب بينهما علاقة عطاء متبادل دون أن ينتظر اى من الطرفين مقابل لما يُعطى للطرف الأخر ...مما يؤدى الى
حياة زوجيه سعيده لأن الكل يعطى ولا ينتظر أن يأخذ مقابل

عروووبه
الحياة الزوجيه مليئة بالاسرار
ولابد من اراد ان يقدم على الزواج
ان يتعرف على ذالك
طرح راقي يا راقيه ونورتي التطوير الذاتي
شكرا لك

علاقة عطاء متبادل دون أن ينتظر اى من الطرفين مقابل لما يُعطى للطرف الأخر

شكراً لك على هذا الموضوع

شكرا لكي اختي على الموضوع الرائع

عبد الله
سأحجز لك المقعد وانتظر

يوسف
اسعدنى مرورك
لا خلا ولا عدم