مهما بلغ آدم من قوه و طغيان تظل حواء هي نقطة ضعفه ،،

تعرف حواء هذه المعلومه جيدا ، لكن تغفل عنها في وقت هي أحوج لأن تدركها و تستفيد منها ،،


كوني ذكيه في تعاملك مع آدم و سخري ما وهبه الله لك من حيله و دهاء في صالحك ،، حتى تنالي

إعجابه و وده و يصبح بعدها خاتما في إصبعك ( أليس هذا ما تريدينه ؟؟) ،،

إذن ،، إ فهميه جيدا ، إعتني به كما لو كان طفلك الصغير ، إمنحيه من حنانك الغامر ، تجنبي ما يعكر

مزاجه ، لا تجعليه يأكل إلا من طبخ يديك ( يكره آدم المطاعم كثيرا لأنها تذكره بأيام العزوبيه ) ،

فكلما زادتك مهارتك في الطبخ ، كلما زاد قدرك عند آدمك ، (فحواء تحب بقلبها و آدم يحب بمعدته)

كوني له الأنثى الجميله بأخلاقها المطيعه و المحبه له ، حتما ستجديه متعلقا بك لا يفارقك و لا يود

التفكير بغيرك ،،

كل تلك الأمور الإيجابيه لا أشك بتاتا بأنك تجهلينها ،فهي تصب أولا و أخيرا في مصلحتك يا حواء ،،

فلماذا لا نرى منك هذه الإيجايبات مع آدم ؟

لماذا لا تريدي أن تملكي آدمك بما أنكي نقطة ضعفه؟

لماذا تجعلي آدم يبحث عن غيرك؟

قفي مع نفسك وقفه صادقه و حاسبيها إن كانت لا تملك إجابات مقنعه لتلك الأسئله ،،