كان عندك جمايل.. في جروحي برعت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





مساء النور والسرور للجميع






حبيت أشارككم بقصيدة جديدة لي ،، ان شاء الله تنال على اعجابكم ..










الحناجر تعالى صوتها ماسمعت.. ؟
صاب اذنك مناعة عن سماع العذر.. !



يارسول البشاير.. من جنابك طمعت
طالبك لِد مره .. في وجيه البشر..



فرحة "الحي" عندك كان عمرك نفعت
غصن الايام منك مال لين انكسر.. !



كان عندك جمايل.. في جروحي برعت
وكان عندك "خيانه" موتتي والقبر



اعترف في خطاتك من عشاني منعت !
واعترف لك بأني.. عايشٍ في كدر ..



مُر الايام فينا ما تقصر سعت ..!
وانت ما تحتويني غير ماهو ندر ..



من تجارب زماني.. فالخدود انصفعت
ولا نصفني زماني غير هَم وحبر.. !



نام حظي وغيري عند حلمه "وعت"
له حظوظ وزمانه للأماني عبر ..



رمعتك ياحياتي غيرها ما رمعت !
وليتها كان صابت كان تحيي عُمر ..



في عيونك أماني.. للأوادم دعت
وفي عيون الأوادم مالقيت القدر !



ما تخيرت في عمري.. ولاني تبعت
حتى "دمعة" عيوني ماعليها أمر.. !



أشكي وكل شكوى بالعزا ما نعت ..
وكان مثلي تضايق وش يفيد الصبر ؟



الأمل لو رجيته في خيالي شبعت..
لكن الواقع انه .. مايجبِر "كسر"



لانويت "السعادة" ثم بديت وشرعت
ردني ذكرياتي.. والسنين الغبر.. !



ياعذول القرادة رحت ولا رجعت..
ارضنا ماتغير منّها لو شبر .. !



والحناجر تعالى صوتها ماسمعت ؟
صاب اذنك مناعة عن سماع العذر.. !



.


.


بقلمي / عامر البلوي


22/5/1431 هـ