بسم الله الرحمن الرحيم .,




بحضور الليث أمامك خياران /

إمّا ان تنحني وتخضع للموت ..

وإمّا أن تقاوم وتكتسي بالجراح ..

وكلاهما : مؤلم !




أن تتاح لك الفرصه لالتهام خصمك

وتتراجع لتمنحه فرصه للحياه فأنت مجنوون قآآآسي لا ترحم !

أرجوك يا جآئع ارح ذبيحتك !

دعها تموت بطلقه ! بطعنه ! على الأقل بقبضه !



اجرم هذا (الشيخ) وتخلّى عن كل معاني الرحمه والشفقه .


مسكين هذا الإستقلال عاد للحصار والذلّ والهوان .,

انهكوهم , اغاضوهم , مزّقوهم لأشلاء وتراقصوا على جثثهم .




كل سفينه بحاجه لـ ( ربّان )

وكل مدينه بحاجه لـ ( سيّد )

وكل إنجاز بحاجه لـ ( وليييد ) .



وليد ينتزع الأمل من فك المعاناة لينثره على صفيح اليأس ..

وليد يغآآآر على شباكه من لمسه فاجره .

وليد يُسلطن وليد يُطرب وليد يُداعب مشاعر عشّاقه .



بعد قدرة الربّ /

هو الحامي وهو المحامي ,

هو الأمين وهو الآمن ,

هو السلسبيل وهو الهواء العليل .




فليهنأ أنصار الماسي ,

ولـ تهنأ العاصمه بفخرها وسيّدها الشباب .