بسم الله الرحمن الرحيم
إهمال الأشياء الصغيرهـ أو عدم النظر إليها وإعطائها ذات أهمية
أو تأجيل عملها أو علاجها يؤدي إلى كارثة وذلك بسبب تهاون الإنسان بتوافه الأمور أو هكذا ينظر لها في بداية الأمر ولكن عندما يستفحل الأمر وتكبر المشكلة يبدأ الإنسان في البحث عن المبررات ونفي القصور عن نفسه لماذا لانواجهة مشاكلنا في الحياة لماذانترك توافه الأشياء تتحكم في حياتنا ونحن قادرون على مواجهتها وحلها في أسهل الطرق ممكن حلها في بدايتهابإبتسامة صادقة ,,أو في إفشاء السلام من المحزن جداً أن كثيراً منا خسر أصدقاء له بسبب أمور تافهه جعلها تتحكم به وكم من امور تافهه أدت إلى جريمة قتل والعياذ بالله وكم الأن في المحاكم من قضايا بسبب مشاكل صغيرهـ أو بالأصح كانت تافهـه وذلك لإحتقارنا لها
قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَقَوْمٍ
نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَاصَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ”.
دمتم بحفظ الله
المفضلات