بسم الله الرحمن الرحيمبكل أسف نطالع هذه الأيام في صحافتنا مواضيع تخص المراءه وكان من يتكلم فيها أوصياء علينا وعلى بناتنا وأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا ويصورون مجتمعنا كمجتمع متخلف لايفقه شي في أمور الحياة ونسو أو تناسوا تعاليم ديننا الحنيف الذي كفل للمراءه جميع حقوقها وحفظ كرامتها فتجدهم يثيرون بعض الإشكاليات التي لأتقدم ولا تؤخر في شي سوء إثارة المشاكل في المجتمع فمن مشكلة القيادة إلى مشكلة الاختلاط إلى مشكلة المحرم وقس على ذلك الكثير وغالب المتصدين لمثل تلك الكتابات هم من مشجعي الانحلال وحب انتشار الفساد في مجتمعنا
وقد وجدو بكل أسف بعض النساء المتحررات الاتى يبحثن عن مثل تلك الأمور أيضا نلاحظ إن أكثر من يثيرون تلك الأمور هم بعض الكتاب أو أشباه الكتاب ممن يتبعون تيار خالف تعرف فتجدهم يستعينون ببعض أصحاب الأفكار المنحرف لمحاولة تغريب مجتمعنا وسلخه من تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف الذي حفظ مجتمعنا زمن طويل من الانزلاق في هاوية الضياع والبحث عن التحضر المؤدى إلى تفككه وضياعه ولو طلبت من اى شخص من هؤلاء الكتاب إن يطبق تلك الأمور في بيته لوجدته يرفض وبشده أيضاء نعانى هذه الأيام من بعض المشايخ الذي يفتى في أمور يرفضها المجتمع والتي ليس فيها اى فائدة سوى إثارة المشاكل مثل رضاعة الكبير والاختلاط وصلاة الجماعة وسماع الاغانى وغيره وغيره والتي قد يكون لدى من إفتاء بها أدله على ذلك ولكن شرها أكثر من خيرها وكان الواجب تغليب المصلحة على المضرة وعدم الخوض في تلك الأمور خاصة انه هناك من يبحث عن تصيد مثل تلك الفتاوى المشبوهة ويقوم باستغلالها بشكل أخر لمصلحته وكان ديننا فيه والعياذ بالله نقص في تشريعاته أو إحكامه وهو الدين الذي أكمله لنا رب العالمين من خلال إرسال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في جميع تشريعاته وإحكامه
ومن خلال ذلك على جميع المتشدقين بحقوق المراءه والمطالبة لها إن يكملون حقوق بيوتهم التي يسعون لخرابها من خلال محاولة تخريب بيوت المسلمين ونشر الفساد والرذيلة
وإما المشايخ فأرجو إن يتقو الله في فتاويهم التي لاتخدم الدين ولا المجتمع وإنما هي تضر أكثر مما تنفع
فنحن مجتمع تحكمه تشريعات وعادات وتقاليد ترفض مثل تلك الفتاوى المشبوهة
فماااااااااااااااذا يريد منا هؤلالالالالالالالالالالالالالاء
المفضلات