تعرف الشفاعة على نطاق واسع بالواسطة، وتسمى احياناً
المحسوبية، وأياً كان الاسم فإن النتيجة واحدة،
تعريف الواسطة نقول هي طلب العون والمساعدة في إنجاز
شيء يقوم به إنسان ذو نفوذ لدى من بيده قرار العون
والمساعدة على تحقيق المطلوب لإنسان لا يستطيع
أن يحقق مطلوبه بجهوده الذاتية,
وهناك نوعان من الواسطة واسطة محمودة وواسطة مذمومة.
فالواسطة المحمودة أن تساعد شخصاً ما للحصول
على حق يستحقه أو اعفائه من شرط لا يجب عليه
الوفاء به أو تساعده في الحصول على حق لا يلحق
الضرر بالآخرين,
أما الواسطة المذمومة فهي ان تقوم بهذا الدور لحصوله
على حق لا يستحقه أو اعفائه
من حق يجب عليه دفعه مما يلحق الضرر بالآخرين،
وقد اشار إليها القرآن الكريم حيث قال عز من قائل:
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع
شفاعة سيئة يكن له كفل منها ,
سورة النساء الآية 85.
وتعتبر الواسط
المفضلات